نفى رئيس هيئة الطب الشرعي المصري الأنباء عن التوصل إلى ترجيح فرضية انفجار الطائرة على الفرضيات الأخرى.
وكان مصدر مسؤول بالطب الشرعي المصري قد أفاد بأن أشلاء الضحايا تشير إلى وقوع انفجار على متن الطائرة المصرية المنكوبة.
ووصل اليوم الثلاثاء فريق كبير من مصلحة الطب الشرعي التابع لوزارة الصحة المصرية إلى أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة والمتواجد به أهالي وأسر ضحايا طائرة مصرللطيران رقم 804 وتم أخد عينات الـ DNA من أسر الضحايا لاستخدامها في تحديد هوية الأشلاء التي وصلت إلى مشرحة زينهم علي مدار اليومين الماضيين، وحضر عدد من أهالي الضحايا غير المقيمين في الفندق لتقديم العينات ومتابعة ما توصلت إليه نتائج البحث عن الطائرة المصرية.
هذا ولا تزال فرق البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة والبحرية المصرية بالتعاون مع الجهات الأخري تواصل محاولات البحث للعثور علي أي جثامين أو أجزاء للطائرة أو متعلقات الركاب وسوف يتم الإعلان عن أي تطورات.
وكانت النيابة العامة المصرية قد قالت الاثنين، إن النائب العام المصري طلب من اليونان وفرنسا وثائق خاصة بطائرة الركاب المصرية المنكوبة خلال وجودها في فرنسا وفي المجال الجوي اليوناني.
وقال البيان إن النائب العام نبيل أحمد صادق طلب من السلطات اليونانية نص اتصالات طاقم الطائرة مع أبراج المراقبة الجوية اليونانية.
وطالب النائب العام المصري بسؤال مسؤولي المراقبة الجوية اليونانية عن معلوماتهم حول الحادث وتلك المحادثات منذ بدايتها وحتى لحظة اختفاء الطائرة وانقطاع الاتصال بها وما إذا كان تم الاستماع لاستغاثات قبل انقطاع الاتصال بالطائرة وما رصدته السلطات اليونانية من إشارات أو معلومات أخرى بشأن الحادث.
كانت الطائرة وهي من طراز “إيرباص 320A” قد سقطت في البحر المتوسط يوم الخميس الماضي وعليها 66 شخصاً بعد قليل من تركها المجال الجوي اليوناني ودخولها المجال الجوي المصري. كانت الطائرة في طريقها من باريس إلى القاهرة.