شكلت سوريا العام الماضي البلد الأكثر خطورة للعاملين في القطاع الصحي الذين يقدمون خدماتهم في ظل الصراعات أو في حالات الطوارئ، متقدمة بفارق كبير على فلسطين وباكستان واليمن، وفقاً لإحصاءات أصدرتها منظمة الصحة العالمية الخميس.
وهذه المرة الأولى التي تنشر فيها الوكالة مثل هذه البيانات بشكل شامل، حسبما أوضح رئيس إدارة حالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ريك برينان لوسائل الإعلام.
وتشمل الأرقام التي قدمتها الوكالة هجمات وأعمال عنف أخرى سجلها العاملون في مجال الصحة على مدى العامين الماضيين في 19 بلداً.
وقال برينان إن “أحد أكثر الأمور المثيرة للقلق هي أن ثلثي الهجمات كانت متعمدة”.
وأضاف “هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي”، موضحاً “إذا تم التثبت منها، يمكن اعتبارها جرائم حرب”.
ووفقاً للتقرير، تم تسجيل 256 هجوماً العام الماضي استهدف المنشآت الطبية والعاملين في مجال الصحة وسيارات الإسعاف في 19 بلداً، ما أدى إلى مقتل 434 شخصاً (عاملون في القطاع الصحي ومرضى ومدنيون).
وفي العام 2014، تم تسجيل 338 هجوماً تسبب بمقتل 525 شخصاً.
في سوريا، سجلت منظمة الصحة العالمية 135 هجوماً العام الماضي فضلاً عن أعمال عنف أخرى ضد العاملين في المجال الطبي أو سواه من المرافق الطبية، ما أدى إلى مقتل 173 شخصاً. أما في العام 2014 فكانت الهجمات أقل (93)، لكنها قتلت 179 شخصاً.
ومن بين البلدان الأخرى والمناطق الأكثر خطورة بالنسبة إلى العاملين في القطاع الصحي في العام 2015: فلسطين (34 هجوماً قتل 3 أشخاص)، باكستان (16 هجوماً قتل 45 شخصاً)، ليبيا (14 هجوماً قتل 39 شخصاً)، اليمن (9 هجمات قتلت 31 شخصاً) والعراق (8 هجمات قتلت 43 شخصاً).
ولا تملك منظمة الصحة العالمية حتى الآن بيانات للعام 2016، لكن برينان أوضح أن اتجاه الامور لا يزال مقلقاً، خصوصاً في ضوء الهجمات ضد مستشفيات اللاذقية والقدس في سوريا.
طبعاً لأنه هالمجرم عم يتعمد يقصف المراكز الطبية والمستشفيات والدفاع المدني حتى يزيد بعدد الناس اللي عم تموت وتفضى بلادنا ويلم مرتزقة انجاس من بلاد الارض يوطنهم ببلادنا بدل شعبنا
يارب بحق هالأيام الفضيلة ما يجي رمضان الا ونكون سمعنا خبره يا حق