توفيت شابة باكستانية يوم الأربعاء 01 حزيران/ يوليو2016 إثر تعذيبها وحرقها وهي على قيد الحياة، في شمال شرق البلاد لأنها رفضت الزواج بابن رب عملها السابق، بحسب الشرطة وأقربائها.فقد تعرضت الشابة ماريا صدقات لهجوم شنته عليها مجموعة من الأشخاص في بلدتها آبر ديوال بالقرب من العاصمة اسلام آباد.

وكشف عبد الباسط صدقات عم الضحية ان ابنة أخيه تعرضت لهجوم عنيف من قبل مدير المدرسة التي كانت تعمل بها بعد أن رفضت الزواج بابنه، وذلك بمساعدة أربعة أشخاص.

وقال عبد الباسط أن ماريا “أنهم قاموا بتعذيبها وحرقها حية، فنقلناها إلى المستشفى في اسلام آباد لكنها توفيت متأثرة بجروحها”.

قال عم الضحية “أن الشاب أكبر منها سنا وهو مطلق مرتين، وقد رفضت عرضه واستقالت من وظيفتها”.

وأفادت الشرطة بأن الشابة البالغة من العمر 19 عاما تعرفت على المدير وشركائه الذين هاجموها وهي فراش الموت.

وصرح مزهر اقبال المسؤول عن التحقيق “قمنا بتوقيف أحد المشتبه بهم ونحن نبحث عن البقية”.

وتقضي مئات النساء سنويا في باكستان في أعمال عنف، يكون معظمها في إطار “الدفاع عن شرف العائلة”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *