توفيت فتاة باكستانية، تبلغ من العمر 18 عاما،في اسلام اباد يوم الأربعاء، تأثرا بجروح بعد أن أحرقت حية، لرفضها القبول بعرض للزواج، حسبما قالت الشرطة الباكستانية .
ذكر افراد عائلتها ان الجناة المدرسة الشابة ماريا عباسي، ثم سكبوا البنزين عليها وأضرموا النيران في جسدها، حتى ماتت، حسبما أخبر أفراد عائلتها شبكة CNN.
وقال عمها، رفقات عباسي، ماريا كانت في المنزل تجالس شقيقتها البالغة من العمر 5 سنوات، عندما ذهبت عائلتها إلى جنازة في بلدة مجاورة.”
قال عمها: “أثناء مراسم الجنازة، أخطرت العائلة أن جسدها كان يشتعل، في البداية فكرنا أن حادثا ما وقع، أو ربما انفجر أنبوب، أو شيء من هذا القبيل.”
أدركت العائلة هول ما حدث، عندما عادت إلى منزلها بقرية دافيل خارج مورى في شمال شرق باكستان.
قال عباسي: “ماريا كانت ملقاة على الأرض، و85 في المائة من جسدها مغطى بالحروق.” وقال مفتش شرطة مورى، سهيل عباسي، أن أربعة رجال اقتحموا المنزل في وقت سابق.
وتابع عمها: “ليس هناك طريق رئيسي مباشر يمر عبر القرية. كان علينا أن نحمل ماريا على كرسي إلى أقرب طريق لنصل إلى سيارة إسعاف.” وأخذت الشابة لمعهد باكستان للعلوم الطبية في إسلام آباد، الذي يبعد حوالي 50 كيلومترا،
لتلقي العلاج، حيث توفيت في وقت لاحق.
وقال نبيلة غضنفر، المتحدث باسم شرطة بنجاب، إنه ألقي القبض على ثلاثة أشخاص، الأربعاء، في إسلام آباد فيما يتصل بمقتل المراهقة. وهناك مذكرة اعتقال للشخص الرابع المتصل بالجريمة، وفقا لمفتش شرطة مورى
الله يرحمها
يعجز اللسان عن و صف يليق ب هؤلاء المجرمين
الله يلعنهم دنيا و اخرة
قمة الجهل اووووف
الله يرحمها مسكينه بلاد ما منسمع عنها إلا الإجرام والتخلف
يخلي ولادك واحبابك ام هكار وانتي الصادقه قمه الإجرام ..