قال سيرغي تشيميزيف المدير العام لشركة “روستيك” العسكرية الحكومية الروسية، إن موسكو أنقذت العاصمة السورية دمشق من مصير طرابلس الليبية.
قاصداً، بذلك، أن بلاده ساهمت بمنع دخول الثوار السوريين إلى دمشق، على عكس ما حصل في ليبيا التي دخلتها الفصائل المعارضة لنظام الرئيس السابق معمر القذافي وأسقطته بالقوة.
كما أن إشارة المسؤول الروسي السالف، بأن الروس ساهموا بألا يكون مصير دمشق كمصير طرابلس القذافي، تتضمن قيام موسكو بمنع عمل عسكري ضد نظام الأسد وإسقاطه، على غرار ما حصل في طرابلس الليبية التي شهدت تدخلا عسكريا دوليا ساهم بإسقاط القذافي.
وجاء ذلك في تصريحات له نقلتها الوكالة الروسية “انترفاكس” أوضح فيها أنه كان بإمكان السلطات الروسية إيصال صواريخ إس 300 الى النظام السوري قبل بداية الحرب ما بين الأسد والمعارضة وولادة الثورة السورية على نظام حكمه.
وألمح تشيميزيف إلى أن العقد الذي كان مبرماً بين سلطات النظام السوري والحكومة الروسية، بخصوص صواريخ إس 300 قد أُلغي دون أن يوضح الأسباب التي أدت إلى إلغائه.
إلا أن المدير العام للشركة العسكرية الحكومية الروسية أوضح أن بلاده، بعد إلغاء العقد مع نظام الأسد حول صواريخ اس300، قد قامت بصيانة أسلحة نظام الأسد بالاضافة الى قيامها بتوريد أسلحة مختلفة وذخائر متنوعة له.