كتب – محمد عبد السيد
ظهرت السيدة / مني عبد الرازق علي شاشة القناة الثالثة بالتليفزيون المصري تعرض ما تقوم بصناعته من الاكسسوارات الحريمي الراقية وذات الطابع المدرن والكلاسيكي والذي يزيد الرأة حسنا وجمالا ويكون بديلا للمصوغات الذهبية نظرا لأن الابداع يكون ظاهرا علي تلك الاكسسوارات الي باتت من وسائل الزينة الرئيسية للمرأة العصرية في كافة الاوقات
منى عبد الرازق هي عاشقه لصناعة اشغال الهاند ميد وخصوصاً الاكسسوارات وهى ربه منزل أرادت ان تشغل وقت فراغها وأخراج طاقتها فى شئ مفيد فبدأت فى شغل التطريز من فساتين زفاف وسواريه الي المفارش التركى والسورى ثم إلى صناعه مكملات الاناقه (الاكسسوارات ) والمجسمات واتقنتها وأرادت أن تنقل موهبتها وخبرتها فى هذا المجال إلى أى ربه منزل أو فتاة لتفتح لهن مجال للعمل والتكسب من داخل المنزل فبدأت بعمل ورش تعليمية على النت .. مواقع التواصل الاجتماعي ..لتستفيد منها كل ربة منزل وبدأت توصلهن بعملاء لتسويق منتجاتهن وكان أول معرفه الناس بها عن طريق قناه الدلتا وتوالت بعد ذالك لقأتها التليفزيونية وتبنت موهبتها قناه القاهرة (القناه الثالثه) وخصوصاً أسرة يوم الأحد الاعلاميه (الجميله نشوى عاشور)( والمخرجه ايناس الدقن) وعرض منتجاتها من اكسسوارات ومجسمات وعمل ورش عمل على الهواء لتستفيد منها ربات البيوت ومن الجانب الأسرى .. مني .. أم لثلاث أولاد فى مراحل التعليم المختلفة من ثانوى واعدادى وكيجى…. يساندها في أعملها زوجها وحماتها ويقومان بتشجيعها ودفعها للإمام نحو الأفضل وهى تدين لهما بفضل كل وصلت إليه من نجاح بعد الله إلى زوجها ووالته التي تعتز بها وتعتبرها امها واهم اهتمامتها الشخصيه استخدام الميك اب الهادئ الناعم الذي يضفي عليا انوثة واناقة وجمالا كما تهتم بأحدث ما وصلت اليه الموضة وترتدي دائما افضل ما يجعل المرأة عصرية وأنيقة ومتميزة كما تستخدم كل ما هو يخص المرأة من اظهر المحاسن والمزايا فهى انسانه لديها إصرار على التقدم نحو الأفضل وطموحاتها لا حدود لها و تطمح أن تكون مصممه الاكسسوارات للشهيرات والاميرات وبيوت الازياء والموضة وللحفلات والمناسبت ليس في مصر بل وبالدول العربية التي تبحث عن كل جديد في عالم الجمال والزينة النسوية وان يكون لها بصمة خاصه بها…كما تأمل ان تنتقل الي العالمية وتقدم برنامج خاص بعالم الزينة والاناقة علي الفضائيات لأنها تعلم أنها مبدعة وماهرة وموهبة ولا ترضي علي ضياع تلك المواهب بل لتجعل من المرأة حليه جميلة باهرة جذابة ومفاتنة من خلال ارتداء الحلي والاكسسواري المتميز والفريد والمناسب لكل فتاة أو أمرأة سمراء كانت أو بيضاء .. رشيقة كانت أم بدينة….
ًٍٍٍ مني تتحدث عن نفسها بزهو وافتخار وليس غرورا كونها سمينة .. وتعتبر السمنة سر خفة ظلها ووجاهتها وبشاشتها وحسن جمالها وتقول : اذا كانت البدانة في بلاد الشام هي دلالة علي الفخامة والوجاهة والاصالة ؛ فإنها في مصر يعتبرونها حالات تحتاج رعاية وتكثر العيادات المتخصصة في العلاج منها .. هي تعتبر البدانة هدوء وسكينة ووقار ووجاهة ورفعة وحسنا وجمالا