قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “الجهات التي تحاول تلقين الدروس لتركيا من خلال الإرهاب والعمليات الإرهابية إنما يحاولون عبثاً”، مشيراً إلى أن “نيل الشهادة يعتبر هدفاً سامياً بالنسبة للشعب التركي”.

جاءت تصريحات أردوغان خلال لقائه أسر القتلى في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث أوضح أن “تركيا تكافح الإرهاب بشكل فعّال في عدد من المناطق والمدن منذ 20 يوليو الماضي”.

وأشار أردوغان إلى أن القوات التركية والعناصر الأمنية تمكنت من القضاء على 7 آلاف و600 إرهابي في الداخل التركي وخارجها، واستطاعت تدمير قسم كبير من ملاجئ ومخابئ الإرهابيين، وذلك منذ بدء العمليات الأمنية الموسعة في 20 يوليو الماضي.

وقال الرئيس التركي، إن “القتلى الذين سقطوا دفاعاً عن تراب الوطن رمزٌ لتاريخ تركيا العريق”، مشيراً إلى أن تاريخ البلاد مليء بالبطولات والشهداء العظام.

وفي السياق ترحّم أردوغان على الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم جراء العملية الإرهابية التي وقعت صباح اليوم في مدينة إسطنبول، والتي راح ضحيتها 11 شخصاً بينهم عناصر من الشرطة، مؤكداً أن الإرهابيين الذين نفذوا هذه العملية، “لا علاقة لهم بالقيم الإنسانية”.

وفي هذا الصدد قال: “لو كان هؤلاء الإرهابيون من أبناء شعبنا لما اعتدوا على إخوانهم، ولو كانوا مسلمين لما أهدروا الدماء في شهر رمضان المبارك، ولو كانوا بشراً لما فجروا القنابل وسط الشوارع بهذه الطريقة”.

وفي وقت سابق أمس، أعلن والي إسطنبول واصب شاهين، “استشهاد 11 شخصا، بينهم 7 من عناصر الشرطة، وإصابة 36 آخرين جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة، استهدف عربات تقل عناصر شرطة، أثناء مرورها في حي “وزنجيلر” بمنطقة “بايزيد” بإسطنبول.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. ولو كنت انت ياقرد غان ياابن الستين ك ل ب مسلم لما سمحت لكل ار ها بيين العالم الدخول من تركيا لسوريا
    ان شاء الله كل يوم بصير عندكم 100 تفجير لتذوق من كاس الذي شربتهم للسوريين..

    1. لا تعذبي حالك أم اللول ما حدا مصدقه إلا المستفيدين من الخراب يلي عمله ببلدنا، وهدول أنا ما بحاول ناقشهم لأنه أحياناً الحاجة المادية بتتحكم بالناس، وأكيد ما فينا نحكم على ظروفهم. بدليل في كتير عائلات سورية كانت أوضاعهم المادية متواضعة وبسيطين، فجأة بعد الأزمة تحسنت أمورهم فجأة !!!
      يبدو أنه الدمار بسوريا كان وشه خير عليهم

  2. سيد اردوغان هل الذين قاموا بتفجير اسطنبول من البوذيين مثلاً؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *