أكد رئيس “تيار المستقبل” ورئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري ان هناك أزمة عصفت بتيار “المستقبل” تستدعي المواجهة وجرأة في المحاسبة. وقال: ” ثمن غيابي عن بيروت كان باهظا جدا الا انني أؤكد ان وجودي لن ينكسر بعد اليوم”.

https://www.youtube.com/watch?v=j1TxZbvB7iM

أضاف في كلمة له خلال حفل افطار “المستقبل” في البيال: “أعلن أنني مسؤول عن المسار السياسي للتيار وللحريرية الوطنية منذ تسلمي زمام القيادة بعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري إلى الشوط الأخير من الانتخابات البلدية، وانا المسؤول عن اتفاق الدوحة بعد اجتياح بيروت في 7 أيار وقراري رفض اللجوء إلى السلاح في النزاعات الداخلية ولن أرضى لو مهما حدث أن يصير “المستقبل” ميليشيا مسلحة وانا المسؤول عن خيار الدوحة الذي أوصلنا إلى انتصار 14 آذار في انتخابات 2009 وانا المسؤول عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والقبول بوزير الملك لتجنب التعطيل الدستوري”.

وأضاف: “أردت للحوار مع “حزب الله” أن يشكل مفتاحاً لحل أزمة الرئاسة، مؤكداً أن الأسد كان يريد الغدر بالسعودية والقضاء على الحريرية الوطنية.

وتابع الحريري: “انني شربت كأس السم وذهبت إلى سوريا لأفتدي بكرامتي هذا الهدف العربي النبيل والسعودية كانت تريد انتهاء الازمة بين الدول العربية والرئيس السوري بشار الأسد كان يريد الغدر والقضاء على الحريرية السياسية في لبنان”. وأضاف: “الأسد دكتور في تقديم الوعود الكاذبة ويريد اغتيالي سياسياً مع حلفائه اذا لم يتمكنوا من اغتيالي جسدياً”.

وقال: “قلت للجميع انني ذاهي إلى بشار الأسد لأثبت للجميع أن بشار الأسد أكبر كاذب والجميع شهود على ذلك وقالوا لي ان الحق معي، فمن يقتل نصف مليون من شعبه نعم يكذب على رؤساء العالم ولا يرف له جفن وانا المسؤول عن كشف مناورات “حزب الله” من المبادرة القطرية التركية حيث رفضنا شروط الحزب الذي تلقى أوامر من ايران وسوريا برفض المبادرة”

وأكمل: “أنا المسؤول عن غياب المساومة في الاتفاقات وذلك لحمايات الاعتدال الاسلامي في مواجهة الارهاب والتطرف والساحو الاسلامية من الفتنة. أنا المسؤول عن فتح باب جديد بترشيح فرنجية بعدما أقفلت جميع الابواب لكسر الحلقة المفرغة”. مشيراً الى أن “المستقبل” أوّل من رشح الدكتور سمير جعجع وجرّب ترشيح أمين جميل وحضر كلّ الجلسات وبقي يدور في الفراغ.

وقال: “نحن أمناء على دماء شهداء “14 آذار” ومن غير المسموح وضع تضحياتهم في سجل النسيان أو تصدير بيانات براءة للمجرمين ومن غير المقبول استغلال الشهداء بالمزايدات السياسية”.

وسأل: “هل وصلنا الى طرق مسدودة لكن لا أعترف بهذه الطرق طالما أنها تتعلّق بمستقبل ومصلحة لبنان”.

وعن الانتخابات البلدية، قال: “عن رهان الشامتين بتصدع جدار البيت “المستقبلي” فإن لقاء اليوم أول إشارة لمن يريد أن يكتب أن بيت المستقبل ثابت الأساسات ولن يتأثر بعواصف الفناجين وسيبقى صامدا ولن يتأخر عن حماية لبنان”.

AddThis Sharing Buttons

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. روح بالاول تعلم كيف تحكي بعدين تفلسف
    كلمتين على بعض مابعرف تركب..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *