كتب / هند عفيفى
السيدة ايمان الدمراني … إمرأة متميزة وكادر نسائي لها انشطة متنوعة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والخيرية والتعليمية والثقافية .. تتمتع بثقة أهل الثغر لما تتفرد به من محاسن كثيرة تجعلها مؤهلة لأن تكون المرأة الاولي في عاصمة الثقافة المصرية .. لكن يبدو أن حظها قليل وضحية عدم انتقاء تتمتع بالشفافية لاختيار القيادات النسوية في المؤسسات النسائية الرسمية .. باحثة ومعلمة واعلامية وناشطة سياسية وصاحبة فكر ؛؛ تتنتظر قرارا سياسيا لاعتلاء كرسي مهم في اي من مجالات عملها وانشطتها وتنثر فكرها في كل مكان تتواجد به ؛ لا تبحث عن الشو الاعلامي كما تقوم به اغلب نساء الاسكندرية وشخصيتها القوية تجعلها عنيدة وقوية الشخصية ومتمردة ضد ظواهر وبواطن الظلم والفساد والتهميش وكافة مضرات الحياة وخاصة ما تتعرض له المرأة المصرية من تقزيم وتجاهل وعدم مشاركتها فاعليات البلاد المختلفة وفي كافة المجالات وتزهو بنفسها لتمتعها بقدر كبير من الجمال والاناقة وحسن المؤانسة ؛؛
المرأة السكندرية لها طله متميزه وجاذبية فريدة من نوعها . و يحضرنا اليوم الحديث عن سيدة سكندرية تمتاز بخفه الظل و حسن الحديث و عذب اللسان و رقه الاحساس و جمال الشعور و عمق التفكير و حسن المظهر و جمال الجوهر … و لا نبالغ لو قلنا عيونها بحر ملىء بالأسرار قد يغرق فيها من يحاول أقتحام أسراره .بسيطة الاسلوب و بسيطة الشخصيه .. متواضعه و لكن تواضعها يحاط بالكبرياء .تمشى بزهو و خيلاء و لكن دون غرور أو تكبر .. هكذا تجمع بين كثير من المتناقضات عنيده و لكن فى الحق …و تعلن الاعتذار بسرعه أذا ماتبين لها انها على خطأ ذات اصرار حير كثير من الدخلاء ، لا تخشى فى الحق لومه لائم و تواجه التحديات دون خوف أو انكسار .. تدافع عن الضعفاء و تساند الفقراء و لا تنحنى ابدا مادامت على حق مهما كان من تواجه ذو جاه او سلطان !! هى تسامح كثيرا و تغفر الهفوات و تلتمس الاعذار للمحيطين و لكن فى لحظة فارقه ان استنفذت كل طاقة التسامح و الغفران تبعد فى صمت و دون عتاب لمن اساء اليها .قلبها أكبر من أن يسع الكون بأكمله .. و لكن ان جرحت تتوارى و تختفى عن الانظار هى متألقه كالشمس فى طلعتها و لكن بلين دون شده ، تأخذ منها فقط الضياء هى معلمة للأجيال .. تدرس مادة الكيمياء لأبنناءها الطلبه . و تعمل كمحرره صحفيه فى عدة مواقع اليكترونية و تحترف الكتابه عن كشف الفساد .هى أم و زوجه و تمنح الكثير من وقتها لأسرتها رغم كثرة مشاغلها و لكن ترى ان رسالتها الاهم هى رعايتها لأبناءها و رفقتهم كى يكونوا اعضاء صالحين فى المجتمع .فى خطوة جريئة جدا ترشحت لإنتخابات البرلمان و تحدت مجتمع ذكورى النزعه و تحدت المال السياسى رغم قله مواردها و لكن تواجدت لتقول أن المرأة هنا على الساحه يا أولى الابصار !! و خاضت الانتخابات فردى مستقل دون ظهير لحزب يساندها و كانت ارادتها هى سلاحها .. و رغم عدم نجاحها الا انها تعتز بتلك التجربه لأنها خاضتها بشرف منقطع النظير .
#Eman_Damaranyزوجه صلاح الدين عبد المقصود – ضابط شرطة سابق و محامى حاليا وأم لثلاثه أبناء بنتين توأم و ولد ) فى المرحلة الاعدايه ٍٍٍٍمدرسة كيمياء IGCSE بمدرسة النصر للبنين بالشاطبى محررة صحفية فى عدة مواقع اليكترونية و جرائد ( موقع تايم نيوز – موقع مصر الآن مدير مكتب أسكندرية– جريدة الفجر العربى – جريدة المفكرون العرب محررة صحفية فرست نيوز (سابقا) – محررة صحفية بجريدة أنباء الساعة – محررة صحفية فى جريدة المرصد )مدرسة النصر للبنين بالشاطبى (E.B.S) – بالأسكندرية
المؤهل الدراسى : بكالوريوس علوم دفعة 1990 – ليسانس حقوق 2006 من جامعة الاسكندرية بتقدير جيد – دبلوم دراسات عليا فى نظم المعلومات الاداريه و الحاسب الآلى من اكاديمية السادات للعلوم الادارية بتقدير جيد جدا
الشهادات فى الحاسب الآلى : ICDL – اللغات : اجادة اللغة الانجليزية : دورات فى المفاوضات الجماعية تحت اشراف منظمة العمل الدولية دورات فى الأعلام تحت اشراف منظمة العمل الدوليه .. دورات تدريبية فى تدريس مادة الكيمياء IGCSE ( جامعة كامبردج ) رئيس لجنة المرأة بالأتحاد الديمقراطى للنقابات المستقلة بالأسكندرية و عضو مجلس ادارة بجمعية المحور الاهليه و عضو مؤسس فى المؤتمر الدائم لعمال مصر و رئيس نقابة المعاهد القومية المستقلة بالأسكندرية و منسق العلاقات الدوليه بالنقابة – سابقا و رئيس لجنة الاعلام و المتحدث الاعلامى باتحاد عمال مصر الديمقراطى – سابقا عضو فى مشروع ” قرارات من اجل الحياة ” من أجل تمكين المرأة فى عملها عضو فى شبكة المرأة العربية المنشأة تحت لواء الاتحاد الدولى للنقابات المستقلة – عضو فى جبهه 9 سبتمبر التى تضم حركات المعلمين – منسقة فى حمل شركاء فى النضال ، شركاء فى القرار وقد شاركت فى المؤتمر الدائم الأول للمرأة بالقاهرة كمنسقة عن الاسكندرية وتشغل منسق حملة شركاء فى النضال ، شركاء فى القرار لتمكين المرأة وتتولي منسق حملة نساء ضد الفساد لمحاربة الفساد الادارى
شاركت فى وضع مشروع قانون للتعليم مع عدد كبير من المعلمين بتكليف من وزير التعليم الاسبق ..كانت مرشحة لأنتخابات برلمان 2015 عن دائرة سيدى جابر ( فردى –مستقل) و خاضت حرب شرسه فى مواجهه أعتى المرشحين واجهت المال السياسى و المجتمع الذكورى و البلطجة بثقه كبيرة و خاضت معركة ضاريه بشرف . أهم انشطتها السياسية : مقاومة الفساد و مراكز القوى و ناشطه سياسية قبل الثورة ..عضو فى الحركة الوطنية للتغير قبل الثوره
هى أمرأة تحقق معادلة صعبة جدا من كونها قوية الارادة و الشخصية و فى ذات الوقت ذات أنوثه طاغية .و تجمع العديد من المتناقضات ( من دراسة العلوم بكليه عمليه و دراسه الحقوق ككليه نظريه )كما تجيد التحدث بأسلوب علمى يخاطب العقول و فى ذات الوقت تجيد سرد الخواطر بأسوب أدبى يخاطب الوجدان .يلمؤها القوة و التحدى فى مواجهه الفساد و محاربته و فى ذات الوقت يملؤ قلبها اللين و الرقه بحال الفقراء و المحتاجيين .يملؤها الطموح و التواجد بين الجماهيير فى العمل العام و فى ذات الوقت تتواجد فى بيتها بين اسرتها ترعاها.ا تجد نفسها الا بين الصعاب مادامت تتحرك بهدف ثابت و كلما زادت التحديات تزدتد ارادتها دون استسلام .تسعى لإصلاح التعليم كونها معلمة و سبق و شاركت فى وضع مشروع قانون التعليم الجديد و تحارب لخروجه من الادراج الى النور .وتقول عن نفسها في إيجاز / إنها تسعى للقضاء على الفساد و لا تخشى مواجهه الفاسد مهما كان موقعه و دائما تتحدث بموجب مستندات ولأنها محبه للوطن و تساند الجيش بكل وطنيه فقد قامت بالمشاركة فى حمله ” حمايه ” لمؤازرة الجيش و الدفاع عن مؤسسات الدولة ضد اى تخريب .وتعشق النجاح و لا تستلم ابدا للفشل مهما كانت الظروف .