كشف الفنان المصري هاني رمزي بعض كواليس برنامج «هاني في الأدغال»، والذي ينضم لنوعية برامج المقالب، ويعد التجربة الثانية لهاني.
هاني نفى كل ما قيل عن أنه يخبر ضيوفه بطبيعة المقلب الذي يقدمه قبل التصوير، وقال: « بصراحة شديدة لو جئت لأى شخص وقلت لك سأضعك في سيارة وخارجها أسود ومعك ثعبان ضخم بالداخل هل ستوافق مقابل مبلغ مالى؟ منطقيًا سيرفض لأنه صعب جدًا، ومستحيل، ولا أعتقد بأن هناك أحد سيوافق على الفكرة مهما أقنعته بتوفر عناصر الأمان حتى لو كانت هناك ملايين معروضة عليه لن يوافق لأننا تعرضنا لخطورة أثناء التصوير والخطورة هنا مصدرها أننا أمام حيوانات، لأننا نتعامل مع بشر في مقلب تستطيع السيطرة عليهم لكنك أمام حيوان مهما كان مدربا ستخرج منه أشياء يصعب السيطرة عليها وبالفعل «أسد الغابة لما يتغابى».
وعن أكثر الحلقات التي قدمها صعوبة قال: « حلقة سامح حسين ومصطفى قمر نزلوا هربا من الثعبان ووقتها الأسد كان طليقًا، وفعلًا متنا في جلدنا ولكن الذي تحكم في هذا الأمر القناصة والمدرب، وكل ذلك يتم دون علم الضيف فحوله أناس يتابعونه ليوفروا له الأمان، وهناك أيضًا حلقة سليمان عيد الأسد كسر فيها الباب والقفل والباب اتفتح، والأسد نزل على الأرض وكان سيأكل سليمان ولكن في هذه اللحظة شغله المدرب في ثانية وتم ضربه من قبل القناصة».
أما عن حلقة الفنانة فيفي عبده التي حققت مشاهدة عالية قال هاني: « فيفى عبده تعرضت للإغماء، وتم إسعافها وظلت بعد البرنامج 3 أيام لا تتحرك تماما، وكانت حزينه لعدم إخبارها بالمقلب، وأنها تعرضت لمثل هذا الموقف، وأيضًا هالة صدقى كانت غاضبة جدًا بعد الحلقة، فنحن كان لدينا خط اقفل وانه الحلقة فورا لو استشعرت الخطر نحو الضيف، فحلقة ريم البارودى جالها «بانيك» أول ما الأسد ظهر وقام بالهجوم على السيارة جالها فقدان للصوت ورعشة ولم تستكمل البرنامج، فهل تتخيل أننى سأتركها، وطمأنتها وقلت لها لن نستكمل البرنامج وقمنا بتهدئتها».