شهدت شوارع محافظة بورسعيد في مصر تظاهرة احتجاجاً على حبس حسام حسن عميد لاعبي العالم والمدير الفني لفريق المصري البورسعيدي وإحالته واثنين من مساعديه لمحاكمة عاجلة السبت القادم، بعد تعديه على مصور مديرية أمن الإسماعيلية .
وخرجت مسيرة تضم الآلاف من أهالي المحافظة وجماهير النادي المصري وروابط مشجعي النادي برئاسة التراس جرين ايجلز حيث انطلقت من مسجد مريم بحي المناخ مرورا بشارع الثلاثيني ثم محمد علي، مما اضطر أجهزة الأمن لتفريقها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وقال أحمد الجمال من أبناء المدينة لـ”العربية.نت” إن المحال التجارية بشارعي الثلاثيني ومحمد علي في حي العرب ببورسعيد أغلقت أبوابها للتعبير عن اعتراض أصحابها على حبس ومحاكمة حسام حسن ومساعده والمدير الإداري، مضيفا أن “ما حدث هو تصعيد غير مبرر”.
وقال إن رابطة التراس جرين إيجلز أعلنت في بيان أنها “لن تسمح أن ينكسر من يحمل لواء فريق المدينة ويدافع عنها” مدشنةً هاشتاغات للمطالبة بالإفراج عنه.
وكان المستشار محمد العوضي رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية قد قرر إحالة حسام حسن ومساعده حسن مصطفى ووليد بدر إداري الفريق إلى محكمة جنح الإسماعيلية بتهمة ضرب مصور مديرية الأمن وإتلاف الكاميرا الخاصة بجهة عمله والاستيلاء على الذاكرة الداخلية لها عقب المباراة التي جمعت فريق المصري البورسعيدي وفريق غزل المحلة في ختام الدوري المصري وانتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما.
وقال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الإسماعيلية إن المصور يعمل أمين شرطة وفوجئ بمحاولة المدرب الفني للنادي المصري الإمساك به والاعتداء عليه أثناء قيامه بأداء عمله، وإنه حاول الهرب منه حفاظاً على الكاميرا الخاصة بجهة عمله، إلا أن المدرب تمكن من اللحاق به وإيقاعه أرضاً، واعتدى عليه بالضرب والركل ثم حطم الكاميرا داخل أرض الملعب.
من جانب آخر، يسعى عدد كبير من قيادات الرياضة المصرية ورموز كرة القدم للتدخل والمصالحة بين حسام حسن والمصور وإنهاء الأزمة.