قال مصدران حكوميان يونانيان إن اليونان ستنظر في طلب ثمانية عسكريين أتراك اللجوء السياسي بعد فرارهم إليها في هليكوبتر اليوم السبت.
واعتقلت اليونان العسكريين بعد هبوطهم في مدينة ألكسندروبوليس في شمال اليونان. وقال أحد المسؤولين إن من المقرر أن يمثلوا أمام النيابة اليونانية غدا الأحد.
وأضاف المصدران أن الطائرة الهليكوبتر وهي من طراز بلاك هوك التي أقلت الجنود ستعاد فورا إلى تركيا.
وهبطت طائرة “بلاك هوك” بعد إرسال نداء استغاثة إلى سلطات مطار الكساندروبوليس في شمال البلاد. وكان سبعة من الركاب يرتدون الزي العسكري ويعتقد أنهم على صلة بمحاولة الانقلاب التي أحبطت في تركيا، وفق التلفزيون اليوناني.
من جهته قال وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، إن أنقرة طلبت من أثينا إعادة مدبري محاولة الانقلاب الثمانية.
ونقل تلفزيون هابرتورك عن جاوش أوغلو قوله “طلبنا من اليونان ترحيل الخونة الثمانية في أسرع وقت ممكن”.
وبحسب مسؤول في هيئة أركان الدفاع الوطني اليونانية “من المقرر إعادة المروحية على الفور إلى تركيا”.
وأعرب رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في ساعة مبكرة، السبت عن “دعم” الحكومة التركية “المنتخبة ديمقراطيا”.
اليوم يومك فافرحي يا أنقرة
وتوشّحي حُلَل البَها يا مرمرة
في عرس إسطنبولَ لما أعلنت
نصراً وعاد إلى المغاني عنترة
متوعّداً أعداءه متوسّطا
أحبابه بين الوجوه المسفرة
ما فرّ في يوم الكريهة مثلما
فرّت حمير عداته من قسوَرة
الحمد لله الذي أخزاك يا
عبد اليهود ويا وجوها منكرة
ما حالكم إلا كإبليسَ الذي
في الحج يلطم حسرة ما أحقره
خبتم وخاب مراهنٌ متشمّتٌ
الله أظهر للورى ما أضمره
حتى مضى مثلاً وصار مسبّةً
في أمّ قسعم في العوالم مسخرة
أفبعد هذا يا ترى هو عائدٌ
يهذي الهراءَ وعائدٌ للثرثرة
هلاّ بإحسان الفقيه تشبّهوا
بئس الرجال ، ومثلها نعم المرَة
ماذا يؤمّل خائنٌ متصهينٌ
للشعب جرّد مدفعا ومجنزرة
ومُدجّج بالنار أطفأ ناره
لُجَجٌ من الشعب العظيم مكبّرة
الله أكبر أرعبت أصنامهم
إذ جلجلت كالرعد ملءَ الحنجرة
يومٌ أغرُّ كيوم عيد فرحة
وعلى التصهينِ محزنٌ ما أعسره
يا منظرا ما كان أروعَ حينما
ملأوا البطائح كالأسود مزمجرة
وإذا أراد الشعب نيل كرامة
صنع المحال إذَنْ وطوّع عسكره
سبحان الله مكروا ومكر الله والله خَيْرٌ الماكرين .. ومن ينصره الله فلا مٌذل له ومن يذله الله فلن تجد له ولياً نصيرا ……….