اعتذرت الفنانة مريم حسين، للشعب السعودي، عمّا وصفته “بالأخطاء التي ستكون درسا تتعلم منه مستقبلا”، مؤكدة أنها تحترمهم جميعا وتكن لهم كل احترام وتقدير.
وأوضحت مريم، في اعتذار رسمي “أعترف أنني أخطأت وتعلمت من خطئي، وأتمنى من الجميع أن يسامحوني، وأكن كل الاحترام للسعودية وشعبها، ومن المستحيل أن يصدر مني ما يسيء عن عمد أو ترصد، وأشكر كل من وثق بي وساعدني في أزمتي هذه” مبرزة أن “الحملات الموجهة ضدي يقودها صغار في السن، وأسميهم أطفال “البوكيمون” ولا يهمونني، ولا أنكر أن لهم دورا في نجاحاتي؛ لكن لا يصل بهم الأمر إلى إيذائي”، مشيرة إلى أن ما تعرضت له أذية وطعن في ظهرها وليس نقدا، على حد زعمها.
وأضافت: حينما يصلني نقد أحترمه، وأتقبله؛ لكن الهجوم الذي تعرضت له لم يكن ذلك؛ بل المقصود منه الإساءة لي، من خلال تهكير حسابي في “انستغرام”، والتعرض لشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة “رفعت قضايا في ثلاث دول خليجية ضد مغردين تعرضوا لي بالإساءة”، موضحة أن فنانا شهيرا ومنتجا سرب معلوماتها الإلكترونية الخاصة بها التي من خلالها تواصل الهكرز مع الدعم الفني لـ”انستغرام”، واستولوا على حسابها؛ لكنها استعادته فيما بعد.
وعن تعليقات بعض زميلاتها في الوسط الفني، أفادت “انصدمت من زميلات لي في الوسط الفني، حينما تحدثوا في ظهري وهاجموني، وهؤلاء (مع الخيل يا شقرا)، وأنا اعترفت أنني كامرأة لم أرتكب خطأ ولكن غلطتي أنني فنانة ومشهورة، وأتمنى أن يراعوا شعوري وغيرتي وحرصي على حياتي الزوجية، وهذا ما وجدته من تأييد ودعم عدد من النساء لتصرفي”، مشددة على أن الخطأ يكمن في نشر صورة الفتاة وتم حل المشكلة وديا، وتمنت أن تكون القصة عبرة للفتاة.
وبعد الجدل الواسع والضجة الكبيرة التي سببتها النجمة مريم حسين اثر إهانتها لزوجها فيصل الفيصل، شاركت جمهورها عبر شبكات التواصل الإجتماعي صورتها معه، مؤكدةً على احترامها له. ونشرت مريم الصورة عبر حسابها على تطبيق “انستغرام” معلقةً بالقول: “تاج راسي”.
وكانت الاعلامية مي العيدان نشرت مقطع فيديو على “انستغرام” ظهرت فيه حسين برفقة الفيصل وهما يسيران في أحد الشوارع، ولفت إنتباه المتابعين بعض الجمل الصادمة بين الثنائي.