أكدت ايفانكا ترامب ابنة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب الخميس أن والدها سيسعى من أجل تأمين المساواة في الأجور بين النساء والرجال ومساعدة ربات البيوت، وهي قضية نادرا ما يتطرق إليها والدها.
وتولت ايفانكا (34 عاما) سيدة الأعمال القريبة جدا من والدها مساء الخميس مهمة تقديم المرشح الجمهوري أمام آلاف المندوبين الذين دعوا إلى المؤتمر العام للحزب قبل خطاب تنصيبه مرشحا للجمهوريين لـ انتخابات الرئاسة الأميركية .
ووصفت ايفانكا والدها بأنه “لا يملك القوة والقدرة اللازمتين ليصبح رئيسا فحسب، بل يتسم باللطف والتعاطف اللذين يجعلان منه القائد الذي تحتاجه البلاد”.
وأضافت أنها مثل كثيرين من أبناء جيلها “لا أعتبر نفسي جمهورية أو ديموقراطية بشكل قاطع”، قبل أن تتطرق إلى قضايا عدة تهدف خصوصا إلى طمأنة الناخبات اللواتي لا يثقن بشكل عام في رجل الأعمال الثري.
وقالت ايفانكا ترامب “إذا أصبح رئيسا فسيعمل على تخفيض رسوم حضانات الأطفال وتأمينها للجميع”، مؤكدة أنه سيسعى أيضا من أجل “دفع أجور متساوية للأعمال المتساوية”.
وأكدت أنه في مجموعة “ترامب اورغنايزيشن” التي تشغل منصب نائب الرئيس فيها، تتلقى النساء أجورا مساوية لتلك التي تدفع للرجال وتشكلن غالبية كوادر المجموعة.
وقالت هذه الأم لثلاثة أولاد والابنة المفضلة لدونالد ترامب إن “التغيير الحقيقي لا يأتي إلا من خارج النظام ومن رجل أمضى حياته وهو يفعل ما يعتبره الآخرون مستحيلا”، مؤكدة أن والدها “لا يرى الناس من خلال عرقهم أو جنسهم”.
وأضافت أنه “يتمتع بالتصميم. إنه نزيه وواقعي. إنه متفائل ويؤمن بعمق بأميركا وبإمكانياتها. إنه يحب عائلته وبلده من صميم قلبه”.