شبهت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية، قتل طفل فلسطيني في ريف حلب الشمالي على أيدي فصيل معارض بحادثة قتل الطفل الفلسطيني، محمد الدرة على حد تعبيرها.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان شعبان حيث قالت: “إن ذبح الطفل الفلسطيني شبيه جدا بقتل الطفل محمد الدرة في فلسطين ولا أميز بالمكان أكان في فلسطين أو حلب فكل اطفالنا مستهدفون من قبل المشروع الصهيوني كما هي امتنا.”
وتابعت قائلة: “إن عددا من الفصائل الفلسطينية تقاتل مع الجيش العربي السوري لأن معركتنا وهويتنا ومستقبلنا واحد.. علينا ان نعمل جميعا مع مخيم المقاومة لكي نحرر أمتنا من التبعية.”
ولفتت المستشارة السورية إلى أن “أغلبية الشعب السوري تدرك أن ما يجري في سوريا واليمن والعراق وليبيا وتونس هو من أجل خدمة الصهيونية في مشروعها في الصراع العربي الإسرائيلي ولذلك وأن يكن هناك بعض الغضاضات بالتصرف من قبل بعض الفلسطينيين فإن الشعب السوري سيظل يفكر بفلسطين ويحب فلسطين ويعمل من أجلها لأن فلسطين وسورية والعرب كلهم مصيرهم وقضاياهم ومستقبلهم واحد وقالت لم تكن هناك ردة على هذه التصرفات في سورية على الإطلاق،” وفقا لما نقله تقرير الوكالة.
هذا هو من جعلوه طفلاً وتباكى عليه الشيعه والنظام النصيري .. عمره 19سنة منتسب للمخابرات الجوّيه أقذر فرع ف سوريا.
https://pbs-0.twimg.com/media/Cn5WwokUMAAQuOk.jpg:small
غاليتي أماني أتمنى أن تكوني بخير أما بعد :
أعلم أن الفلسطيني لا بكائين له و لكن حتى لو تناسينا أو شكَكْنا في فلسطينيته ( مع أن مُخيم حندرات هو مُخيم للاجئين الفلسطينيين ) يبقى السؤال من أعطى الضحية الحق بأن تُصبِحَ جلاداً ؟! ألا تتساوى في هذا الفعل القذر المُعارضة مع أصحاب البراميل المُتفجرة ؟! ألا تفقد القضية عدالتها حين تتساوى الضحية مع الجلاد ؟! أليس عاراً على من يُدافعون عن الحق و لردع الظُّلم عن المظلومين أن يَسّنوا سيوفهم ضد أعزل ؟! مُنذ متى أصبح الذبح من الوريد للوريد طريقة المظلوم لأخذ حقِّه ؟؟! مُنذ متى أصبحت صيحات الله أكبر مشروعة أثناء قتل أسير أعزل ؟! بالنسبة لعمرِه للأمانة لا أُصدِّق أنه ليس بطفل و حتى لو لم يَكُن طفلاً فهو مُراهِق و أما الهوية العسكرية فقد إنتشرت مُنذ نشرها هويات مُشابهة لمشاهير مثل كارول معلوف و راغب علامة و ذلك للتأكيد على سهولة فبركتها و كذلك نفى لواء القدس إنتماء الطفل له و أما ما إنتشر أن إحدى قريباتِه إدعت أنه سوري مُقاتل مع النظام على حسابها على الفيسبوك فقد إختفى ذلك الحساب الذي أُنشئ بعد الحادثة بعد التأكُد من تناقُل العديد من الجهات لمضمونه ……. أتمنى أن لا ينسى أحد حين يسمع أبواق النظام و مُناصريه و داعميه يستنكرون هذه الجريمة أن العدو دائماً ما يستغّل و يُلمّع جرائم و سقطات عدوه و لهذا لا يجب أن نقع في فخ كُره الضحية و مُحاولة التخفيف من بشاعة الجريمة فقط لأن النظام المُجرم قد إستنكّر أو ألقى الضوء عليها ……….. لنكُن مُنصفين و نقول أنه حتى للمُعارضة هُناك سقطات و أخطاء ، و أن أصحابها ليسوا مُنزهين عن الخطأ .ثم كيف ننسى أن معظم الفلسطينيين قد وقفوا مع السوريين الشُرفاء في مطالبهم و خرجت الفصائل الفلسطينية من سوريا حتى لا تقف مع النظام الغاشم ضد شعب إستضافهم و أحسن إستضافتهُم إلا قِلّة ضالة إختارت أن تقف مع النظام و الشعب الفلسطيني برآء مِنْهُم ، ثم كيف لنا أن ننسى مُخيم اليرموك و جوعاه . الفلسطينيون دفعوا و ما زالوا يدفعون من دمائهم ثمن كلمة فلسطيني فهذه الكلمة لها معنى رديف هو صاحب الدم المُستباح …… رحم الله شُهَدَاء سوريا و نصرهُم على عدوهم وإنتقم لهم من بشار و زبانيته . و أخيراً أقول أن ما كتبتُه أعلاه ليس تباكي على فلسطيني فنحنُ الفلسطينيات نتعلمُ مُنذ الصغر أن لا نبكي موت الرجال و إن بكينا نبكي إن رأينا ضعفهُم في المعركة و لكن هو مُجرد وضع للأمور في نصابِها ….. تحياتي لكِ أماني و نهارك سعيد .
اهلا سنفوره واتمنى انت ايضا ان تكوني بخير حبيبتي ..
انا هنا ياعزيزتي لم أبرر قتله ولم أدّعي مشروعية فعل ذلك من أي جهة كانت وأيضا لم انظر لجنسيته سواء فلسطيني او سوري أو حتى سعودي ..لكني انتقد أسلوب الكيل بمكيالين والذي ينتهجه الشيعه والنظام وأنصاره ..
فهذا الشاب لأن المعارضه هي من قتلته تهافت الإعلام لنشر قصته وذرفوا دموع الماسيح عليه.. وغيره مئات الآلاف من الأطفال قُتلوا ولا زالوا يقتلون يومياً في سوريا والعراق بنفس الطريقه واشنع منها ولا يُلتفت إليهم ..
هذه النقطه التي أردت تسليط الضوء عليها في التعليقين السابقين ..لكن يبدو انك تحسست قليلا لأنه فلسطيني ولا تُلامين على مشاعرك هذه في الحقيقه .
تحياتي لك عزيزتي .
غاليتي أماني :
للأمانة لم أتحسّس من جنسيتُه فكما قلتُ أعلاه نَحْنُ لا نبكي الرجال بل نتحنى بدمائهِم و لكن النُقطة التي أردتُ إيصالها أن الفِّرَق المُتنازعة ترى في الحرب كُل شيء مسموح و هذا خطأ ، كما أردتُ القول أن للمُعارضة سَقَطات و أخطاء فَهُم ليسوا مُنزهين و كُل فريق به الصالح و الطالِّح . إن كُنتِ قد شاهدتِ الفيديو فهو بشع و إن كان النظام – الذي يتحيَّن الفُرص للإنقضاض على المُعارضة و مُهاجمتها – قد أدان الجريمة فهذا لا ينفي عنها صفة البشاعة و حتى لو كان القتيل سعودي أو عراقي أو من أي جنسية أُخرى كان موقِفي سيكون مُشابِه . هل ننسى قولَهُ تعالى : ” وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) ثم هل دعا رسولُنا لقتل أسير أعزل ؟! وضعْ الكثيرين لهذه الهوية التي على الأرجح مُزورة هو مُحاولة لتجميل وجه بشع لجريمة بشعة ………. تحياتي أماني .
لكن هذا الطفل ليس مخبر ولا عميل قتله النظام النصيري ولم نرَ دموع المنافقين تذرف من أجله ..
https://pbs-0.twimg.com/media/CoKxB4vWYAAgwD0.jpg:small
هذا الطفل وغيره الآلاف …*
amany t3lmy ma m3n a kalemt shy3a ?
anty mat3rfy alm3na hta t9oly shy3a a3rffy m3naha awl o tany shy alshe3y maefjer nfso mtel suni
anto kafrah anto waseadkom btsdron alrahbeen alkil al3alm
alshe3y ysle wesom wezky we7ej walla mafy hd damr aldenya gher als3ud raby anzel fehom 39abk anshllah rabna 9adr wab3on alah nkhls mn alsrtan tb3ko
مساء الخير سنفورة و أماني…أنعم الله مساكم بالخير…. بصراحة كلام سنفورة صحيح تساوت المعارضة مع الجيش في الإجرام! ما يتم استنكاره على جيش سوريا يقوم به الثوار أنفسهم يعني ما فيها خير هالمعارضة إن حكمت سوريا ستكون جلادة و طاغية مثل بشار الطاغية، كلهم طغاة. شيء مرعب أن يتم ذبح طفل بهذه الوحشية حتى و لو كان معارضا لك. فعلا هادشي فات قياسو و الحال ما بقى يعجب.
تشاااااااااو يا بنات و تهلاو مزيان في راسكوم هههه ((يعني باللبناني ديروا بالكم على أحوالكم-)).. بالسلامة عليكم. نراكم مرة أخرى بإذن الله على خير.
مساء الورد مريوم ، أتمنى أن تكوني بخير
نهارك سعيد 🙂