احتفل الفنان الكويتي عبدالله التركماني بعقد قرانه على الإعلامية حبيبة العبدالله، مساء الاثنين 25 يوليو.
حبيبة نشرت صور من حفل عقد قرانها، على حسابها الخاص على موقع “انستجرام”، والذي تألقت فيه بفستان سيموني طويل وحجاب بنفس اللون، وتزينت بماكياج رقيق واكسسوارات بسيطة.
الإعلامية الكويتية وجهت شكر لكل من هنأها على هذه المناسبة السعيدة بقولها: “شكراً لكل من هنئنا أنا وعبدالله بمناسبة عقد قرانا في كافة وسائل التواصل الاجتماعي وعن طريق الواتس اب وان شاء الله سنحاول الرد عليكم قريباً.. شكراً على حبكم ومشاركتنا فرحتنا وعقبال الجميع”.
مبروك وبالتوفيق
لي تعليق على بعض الاهوة والاخوات ممن يسبون الخليج والبترودولار ويعتقدون ان سبب. مشاكل المسلمين من الخليج
يعني على اساس انهم قبل ١٠٠ سنه كانوا احسن حالا وفتوحاتهم الاسلاميه من الشرق للغرب والازدهار لديهم ملت كتب التاريخ من كتابته في حين ان الخليج كان صحراء قاحله
صراحه الامر مضحك اغلبهم كانوا تحت الاستعمار وفي حال رثه والان يلومون غيرهم. على الاقل الان الخليج لم بستأثر بالخيرات لوحده كما كنتم
صراحه بعض التعليقات. مصحكه
مساء الخير أحمد ، و أتمنى أن تكون بخير
أتفق مع دفاعك عن بلدك و إستنكار الصورة النمطية للخليج و أهله …. و لكن عندي نقطة أُحِب أن أضيفها لتعليقك إن سمحت لي ……
نهارك سعيد !؟؟!؟! 🙂
مساء الخير اخر العنقود
تفضلي حياك
انتظر اضافتك
الاخوه
مضحكه
مساء الخير أحمد و الجميع :
للأسف الشديد كُلٌ منّا يحمِلُ مرآةً مُكبرة لأخطاء الغير و عثراتِه و نأخُذُ خيبة أملنا من بلدانِنا و حُكامِنا و نُلقيها هُنَا و هُناك كنوع من أنواع التنفيس ، أحياناً نُصيبُ كبد الحقيقة و أحياناً نُصيبُ من لا ذنب له ، لا أتفِّق مع من يُقلِّل من قيمة الأفراد ففي كُل بلد من بُلدانِنا ما يندى له الجبين و في قلبِ كُلٍ منّا حسرة على بلده و أهلِها لسببٍ أو لآخر ……. بشكل عام أتفّق معك أن دولَنا جميعاً لم تُحقّق شيء يُذْكَر في كثير من الأصعدة و جميعُنا نتغنى بسلف مات و ماضٍ ذهبَ و ما عاد بآت و حضارةٍ كانت و فروسيةٍ على أصحابِها هانت …. دول الخليج أصبحت تلعّب دور أساسي أو لنقُل قيادي في المنطقة و لن نُنكّر أن هذا راجع للبترول فالمال دائماً ما يأتي بالسُلطة و لكن إن نظرنا لأرض الواقع نرى أنهم لم يُحققوا الكثير بإستلامهم لهذا الدور ، فالعالم العربي و الإسلامي أكثر ضعفاً مما مضى ، حرب اليمن أصبحت عبثية ، الأقصى و الحفريات غير المسبوقة أسفله ، تمادي إيران في المنطقة ، حرب سوريا و دمار العراق و حال مصر الذي يُرثى له و غيرها فأين الخليج و أمواله من كُل هذا ؟!؟! قد يكون العتب و الإنتقاد على قدر المُتوقّع ممن يرى نَفْسَهُ قائداً …. تقول ” على الاقل الان الخليج لم بستأثر بالخيرات لوحده كما كنتم ” و لكن للأسف هذا المال الذي شاركوا بهِ غيرهُم عمل على التفرقة أكثر من الوحدة …. أكثر دول الخليج شجعت الإنقلاب الذي أتى بالويلات على مصر ، في سوريا تأبى دول الخليج دخول الحرب بشكل رسمي و إنهائها و تكتفي بتسليح المُعارضة مما يُشعّل الحرب أكثر كما أن الإستضافة للاجئين محدودة ( حتى المُساعدات قرأت تناقُصها بشكل كبير ) و في اليمن لا جديد و أما جُرح القلب فلسطين فمنسية سوى من بعض المُساعدات المادية التي لا تصل لمُستحقيها كما أن لدول الخليج علاقات خفيّة مع الكيان ستنتهي يوماً ما بالتطبيع العلني ، في العراق ساهمت دول الخليج في إزاحة صدام و حكومته ( مع أنه في يوم من الأيام كان حليفهُم و يدهُم الضاربة لإيران ) و لم يساعدوا البلد على النهوض مما أصابها بعده مما أتاح لشوكة إيران أن تقوى في المنطقة ، و حتى تحسين صورة الإسلام أعتقد مُمكن أن يكون لَّهُم دور أكثر فاعلية فيه …… أنا ضدّ إنتقاد الأفراد فقط لإنتمائهم لبلد أو ثقافة مُعيَّنة ، ضد إنتقاد العادات و التقاليد ضد إنتقاد اللهجات ( توخياً للأمانة أحياناً نضطر لذلك رداً على هجوم من نفس النوع 🙂 ) ضد إنتقاد تصرُّف الفرد في مالِه ( إلا في حالات السفه ) و لكن مع إنتقاد السياسات فأنا أرى في ذلك إصلاحاً يعود على وطننا العربي و الإسلامي بالخير …… بإمكان الخليج بماله و بتروله أن يلعب دور أساسي في المنطقة و لكن للأسف سياسة فرّق تسُّد و اللهم نفسي طغت على الجميع حتى في داخل كُل دولة ليس في الخليج فقط و لكن في كُل دولنا …. بشكل عام هكذا أرى حكومات دول الخليج ، ألومهُم على حاضر هُم قادرون على تغييره و مُستقبل هُم قادرون على تشكيلِه أقولُ هذا و أنا أعرف أن الكثيرين قد إستفادوا مادياً و وظيفياً من الخليج و في نفس الوقت الخليج إستفاد من العقول العربية سواء مُدرّسين أو مهندسين أو أطباء … إلخ و أعرف أن الكثيرين لا يعرفون مقدار و حجم المُساعدات المُقدمة من الخليج لدول الجوار لأنها للأسف منهوبة من صُنَّاع القرار في تلك الدول لذا لا تُلام الشعوب في تساؤلها ماذا صنعوا لنا ؟!؟! كما أن المُتوقّع ليس مال فقط ….. في النهاية أتمنى أن لا تأخُذ كلامي على أنه تقليل من شأن أحد و لكن وجهة نظر لا أُدافّع فيها عن من يتطاول على الخليج و أهله و يُسقّط عليهم خيبات أمله و عُقده و في نفس الوقت لا أصوّر أحد على أنه ملاك فلكُلٍ أخطاؤه و سقطاتُه …… كلامي هو مُجرد عتب ، مُجرد أمل ، مُجرد أُمنية ، مُجرد حُلم لإنسانة قرأت عن حُقبة مضت كان فيها العرب و المسلمون مفخرة و تتمنى لو تعود …… مُجرد تساؤل مُختلف ، بعيد عن كيس الطحين الذي أكره و ضعف اللجوء الذي أتناسى ، بعيد عن الوعود الورقية و الهزائم التي ما تفتأ تنخُرُ جسد آمالِنا و أحلامنا المُتضائلة يوماً بعد يوم …….
آسفة إن جانبني الصواب أو كان فيما كتبت أي تطاوُل ….
أحمد …. آسفة إن كان هُناك أخطاء إملائية أو عدم تسلسُل في الكتابة للأسف الكهربا بتقطع و بترجع و معها بتروح الإنترنت ، مُضطرة أخرج الآن و أرُد عليك غداً إن كان عندك رد … هذا التعليق الظاهر قصف جبهتي أنا 🙂 🙂
صباح الخير اخر العنقود
صباح الامل والسعاده
بالنسبه للتعليق هناك نقطتان احب ان اعلق عليهما
اول تلك النقاط هي ماذكرته وما اقتبستيه وانا لا زلت عند قولي فالخليج كان صحراء قاحله اهله في ضيق من العيش وجهد جهيد في حين ان البلاد الاخرى حباها الله بكل مقومات الجمال والتطور والرفاهيه، قصص كثيره يرويها اهل الجزيره يكفي ان تشاهدي صور اهل الخليج قديما وتعرفي من وجوههم معاني الكفاح والنضال في صحراء لاترحم مع ضيق عيش وَلد مئات بل الاف القصص التي تفوق خيال اهل الادب العالمي ،اسالي اهل الصحراء عن قصصهم واهل الغوص عن غوصهم واهل الجبال عن مغامراتهم وستدركين انك امام مخزون هائل من قصص يمكن ترجمتها في افلام سينمائية عالميه
في ذات الوقت كان العرب خارج الجزيره في بحبوحه من العيش وفي ظروف افضل مئات المرات من اهل الخليج فماذا قدموا لاهل الخليج ؟
الجواب باختصار لاشيئ
اما النقطه الثانيه فهي. لوم اهل الخليج على حال العرب وما ال اليه العرب !
لقد ذكرت انه قبل اقل من ١٠٠ سنه كانت البلدان العربيه الاخرى احسن حالا وكانت ولاتزال غنية بالثروات الطبيعيه لكن كانت وما زالت تعاني من ازماتها السياسيه بدءا بالتامر مع الانجليز مرورا بالفكر الناصري وما فعله في بلاد المسلمين وانتهاءا بخريف عربي كان مرسوما له ان يدمر كل بلاد المسلمين.
يجب ان نعترف ان العرب كانوا بعيدين كل البعد عن السياسة وفنونها والعسكرية وادواتها كانوا امه يعيشون على هامش الحياة معتمدين على العثمانيين فما ان سقط العثمانيون الا ووجدوا انفسهم يتامى اصحاب ثروات بين وحوش لاترحم فاصدر بلفور وعده واعتلى القذافي حكم ليبيا وجاء عبدالناصر بخارطة جديده للدول العربيه
يجب ان نعترف ان العرب لم يكونوا قادرين على مواجهة التيارات العالميه سياسيا واقتصاديا وادبيا. فهم كانوا كحال المسلمين ضعفاء وامرهم ليس بيدهم بل بيد غيرهم ففي حين كان الغرب يطير بالطائرات كان العرب يحاولون التعرف على ادوات الطباعه ومعرفة المذياع السحري الذي يتكلم الجن بداخله
لقد عاش العرب سنوات طويله خارج الركب الحضاري فسهل اقتناصهم ،
ففي سوريا قدمت فرنسا العلويين فجاء حافظ فاشقى سوريا الى اليوم !
وبغداد مابغداد ؟. عدوا يتربص بها منذ مئات السنين وحاكم نشر الظلم حتى فضل اهلها تسليمها لاعدائها على ان يستمر حاكمها في حكمها
اما مصر فهي لحالها قصة استلم العسكر الحكم في وقت كانت فيه سنغافورة تطلب سلفة مصريه واليابان تحلم بان تكون مع مصر في مقدمة الدول فدار الزمان دورته وصارت مصر تطلب سلفه من سنغافوره وتبكي على حلمها مع اليابان وقيسي على ذلك بلاد المغرب العربي .
ماالذي قدمته الدول العربيه مجتمعه للعرب قبل ظهور البترول ؟
الخليج لايخلو من الاخطاء. والكمال لله سبحانه لكن بشكل عام العرب لم يتحدوا لاقبل البترول ولا بعده الا في حالات نادره تعد على الاصابعوالسبب اننا نختلف عن اي قومية لان قوميتنا تفرقنا وقوميتهم تجمعهم والشيئ الوحيد الذي يجمعنا هو دين محمد صلى الله عليه وسلم ولانتوحد بغيره وهذا هو قدرنا
هذا كان تعليقي في اليوم الثاني انشره الان لاني انشغلت
تحياتي لك
مرة أُخرى مساء الخير أحمد …..
حتى أكون صادقة أقول مع قراءتي للمرة الثانية لتعليقك أصابني إنقباض ، أحسست أننا نعيش في غابة فيها تسود مقولة ” كما تُدين تُدان ” و أن الخليج لا يدين لأحد بالمُساعدة لأن لا أحد مد له يد العون في الماضي بل شعرت أنك تُبرِر لهم تقصيرهُم في حق القضايا المصيرية للأمة ، الخليج ليس بمعزّل عن العالم حتى لو أراد ذلك و حتى لو إتفقتُ معك في أن العرب لم يُقدِّموا شيئاً للخليج حين كان بحاجة للمُساعدة فأين عامل الناس بما أنتَ أهلٌ له و لا تُعاملهُم بما هُم أهلٌ له ؟!؟!؟! بعيداً عن النُقطة أعلاه لا أرى إختلاف في الخطوط العامة لوجهات نظرنا فكلاهُما يحكُمُها حُزنٌ على ما آلت إليه عروبتنا و غصة على ما وصلت إليه بلدانُنا ….. للأسف الشديد أنا تكلمتُ عن حاضرٍ تعس مُعاش و أنتَ تكلمتَ عن ماضٍ أتعس ذهب ، و في كلاهُما سقطنا نَحْنُ العرب في الإختبار ….. الظاهر أن قدرنا أن نتغنى بحُقبةٍ مضت إلى غير رجعة و أبطالٍ أصبحنا نراهُم للأسطورة أقرب من الواقع . ما فعلتُهُ أنا و أنت أننا أضفنا ملحاً على جرحنا ، أريتُكَ أنا المُشكلة و أريتني جذورها ، أريتُكَ الحاضر و فتحت لي صندوق الماضي و مع هذا سيبقى لدي أمل أن قوميتنا قادرة أن تنفُضَ عنها غُبار التواكُل و الأحقاد و تلبس ثوب الوحدة ……… تحياتي لك و تحية أيضاً للمذياع السحري 🙂
صباح الخير اخر العنقود
نقطتي ليست في تقديم يد العون من الخليج للغير اولا واذا كان البترول موجودا اليوم فغدا غير موجود والشاعر يقول والمستعز بما لديه الاحمق
نقطتي كانت اساسا ردا على بعض من يلوم الخليج على وضعنا فذكرت انه في الوقت الذي كان فيه الخليج بلا بترول لم يقدم العرب لانفسهم شيئا واللوم واقع بنا في الحالتين و الهدف الكف عن عدم الانصاف لان الوضع العام غير جيد لاقبل البترول ولا بعده
والنظره لنا هي نفسها قبل وبعد 🙂
امل ان نكون سلمنا من النيران الصديقه