في خطوة وصفها متابعون بالسوريالية، أصدر رئيس النظام السوري بياناً خاطب فيه السوريين ودعاهم إلى الوقوف “صفاً واحداً مع الجيش” على حد قوله في بيانه الذي نشرته “سانا” اليوم الخميس.
وعلى الرغم من عدد القتلى السوريين الذين سقطوا جراء حرب جيش الأسد على بقية الشعب السوري، إلا أن الأسد قال في بيانه مخاطباً من تبقى في سوريا: “التسامح هو سيد الموقف”. طالبا من كل من حمل السلاح ثائراً عليه أن “يلقي سلاحه”، لا بل طالبهم بالمساهمة بإعادة إعمار ما دمّره هو وجيشه: “وأن ينخرطوا في عملية إعادة إعمار سوريا لهم ولأبنائهم”!
ولفت في هذا السياق، ما أشار إليه الأسد في بيانه الذي وجّهه إلى السوريين، أنه حدّثهم عن “هويتنا التي نفتخر ونعتز بها”، في الوقت الذي استحضر مرتزقة وميليشيات طائفية من كل حدب وصوب، حتى لا يجيد أغلبها استخدام اللغة العربية، ويمعنون في السوريين قتلا وتذبيحاً، هم وجيشه.
ومع أن عدد قتلى السوريين جراء حرب الأسد عليهم، اقترب من نصف مليون قتيل، إلا أنه لم يتحرّج من القول لهم وقد أسال دماءهم عليها وحوّلها مقبرة لهم، فدعاهم إلى “العودة إلى حضن الوطن.. وسيجدون سوريا هي الأم الحاضنة للجميع”!
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا أسد بن موسى حدثنا معاوية بن صالح حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي حدثه قال نزل على عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم وضع يده على رأسي أو قال على هامتي ثم قال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك قال أبو داود عبد الله بن حوالة حمصي) رواه ابو داوود وصححه الالباني