على الرغم من الصورة الجميلة التي رسمها الرياضيون في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًّا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية؛ إلا أن هناك حدثًا ثانويًّا في الأولمبياد ربما يتحول إلى كارثة دامية، حيث تواجه لاعبة جمباز كورية شمالية عقوبة الإعدام فور عودتها لبلادها!.
النية الحسنة للاعبة الكورية الشمالية ربما تقودها إلى معسكرات الموت بسبب تصرف بسيط في نظر الكثير من الناس؛ حيث سمحت للاعبة جمباز من كوريا الجنوبية بالتقاط صورة “سيلفي” لهما خلال مشاركتهما في الدورة.
إلا أن هذا التصرف البسيط مختلف تمامًا في كوريا الشمالية؛ لأن السلطات هناك تُحرّم أي علاقة ودية بين أيٍّ من مواطنيها مع أي شخص من كوريا الجنوبية، معتبرةً أن ذلك بمثابة خيانة تستحق الموت.
وكتبت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أن اللاعبة هونج أون جونج ستواجه عقوبة كبيرة ربما تصل إلى الإعدام بسبب “السيلفي”، خاصة بعدما انتشرت الصورة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت سلطات كوريا الشمالية قد أرسلت العديد من مواطنيها إلى معسكرات الموت ليتم تجويعهم هناك، وإجبارهم على العمل لمدة لا تقل عن 16 ساعة يوميًّا في ظروف بالغة القسوة، وذلك مقابل أفعال بسيطة مثل سرقة الطعام واستخدام الهاتف المحمول، كما جرى إعدام الكثير من الأشخاص بسبب إدانتهم بأفعال عادية مثل مشاهدة أفلام كورية جنوبية أو حيازة الإنجيل، فضلا عن سن قانون جديد يقضي بإعدام أي شخص يُقيم علاقة ودية مع أشخاص من كوريا الجنوبية.