قال نائب المدير السابق لوكالة المخابرات الأميركية سي آي إيه إن الولايات المتحدة ينبغي أن تُكثف معاونتها لقوات المعارضة السورية لمساعدتها على “قتل” القوات الروسية والإيرانية، و”تخويف” الرئيس بشار الأسد، حسب تعبيره
وأدلى مايكل موريل بهذه التصريحات خلال مقابلة مع مذيع أميركي على قناة سي بي إس، حسبما نقلت صحيفة العربي الجديد.
وقال موريل خلال المقابلة التي أجريت معه يوم الاثنين 8 أغسطس/آب 2016 إن واشنطن ينبغي عليها الانتقام للجنود الأميركيين الذين قتلوا من قبل الميليشيات الشيعية في أعقاب غزو واحتلال العراق عام 2003.
وأضاف موريل أن واشنطن ينبغي أن تلعب دوراً أكثر “عدوانية” في الحرب السورية.
وقال موريل “عندما كنا في العراق، كان الإيرانيون يقدمون أسلحة إلى الميليشيات الشيعية، والتي كانت تقتل الجنود الأميركيين”.
“جعلنا الإيرانيون ندفع الثمن. نحن بحاجة لجعل الإيرانيين يدفعون الثمن في سوريا. نحن بحاجة لجعل الروس يدفعون الثمن”.
وعند سؤاله عن الطريقة، أوضح أن “دفع الثمن” تعني قتل الجنود والمليشيات الروسية والإيرانية الذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري.
وأضاف “أريد أن أطارد هذه الأشياء التي يرى الأسد أنها مركز قوته. أريد أن أُخيف الأسد”.
وموريل عميل مخضرم لمدة 33 عاماً في السي آي إيه وخدم مرتين كقائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات.
في هذا الأسبوع، اتهم رئيس المخابرات السابق المرشح الرئاسي دونالد ترامب بكونه “عميل غير واعي” لصالح روسيا.
ودعم موريل المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون والتي دعمت العمل العسكري في سوريا للإطاحة بالأسد.