قال دونالد ترامب، المرشح عن الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية 2016، إن التوجه الجديد الذي سينتهجه كرئيس للبلاد سيكون “وقف التطرف الإسلامي.”
وتابع ترامب في خطاب ألقاه لتوضيح خطة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، حيث قال: “لابد أن تكون ردود الفعل تتمحور حول جهود وقف التطرف الإسلامي ومنعه من الانتشار،” لافتا إلى أن “أي دولة لديها الهدف ذاته ستكون حليفة لأمريكا.”
وأعاد ترامب في كلمته إلقاء اللوم على الرئيس، باراك أوباما واصفا إياه بـ”مؤسس” تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” في حين أن منافسته الديمقراطية بسباق الرئاسة، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون ساعدت بتأسيس التنظيم، على حد تعبيره.
ولفت ترامب إلى أنه وقبل تولي أوباما الإدارة الأمريكية كانت ليبيا ومصر مستقرة وسوريا تحت السيطرة بحسب وصفه، وأن ما نراه في الوقت الحالي هو نتاج مباشر للسياسة التي ينتهجها البيت الأبيض، لافتا إلى أن أمريكا ما كان يفترض بها الخروج من العراق وحماية النفط ومنع داعش من استخدامه في تمويل عملياته بمئات الملايين من الدولارات.
وأردف ترامب أن تنظيم داعش متواجد وفعال في ثمانية دول، في حين يتمتع بنفوذ وقدرة على التأثير وتجنيد عناصر جديدة في الكثير من الدول، ضاربا أمثلة من فرنسا وألمانيا وبلجيكا إلى أمريكا والهجمات التي شهدتها والمتصلة بالإرهاب مباشرة.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، تعهد ترامب بـ”التعليق المؤقت للهجرة من بعض الدول المتواجدة في أقاليم تشهد أعمال عنف ولها تاريخ بتصدير الإرهاب،” على حد تعبيره.