أكدت تركيا أن الشريط الحدودي التركي السوري بين اعزاز وجرابلس والبالغ طوله نحو 90 كيلومترا بات خاليا تماما من داعش، ما يبعد التنظيم المتطرف عن التماس المباشر مع الحدود التركية من جهة، ويشتت من جهة أخرى الامتداد الكردي المسلح على هذه الحدود التي يبلغ طولها أكثر من 820 كيلومترا، وفقا لقناة “العربية” الاثنين.
ومع استكمال المرحلة الثانية من معركة “درع الفرات”، التي شهدت دعما من تركيا برا وجوا لقوات المعارضة السورية في استعادة هذه المنطقة الاستراتيجية، أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، أن حدود بلاده باتت مؤمنة من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح يلدرم أن أنقرة لن تسمح بقيام دولة كردية مصطنعة في شمال سوريا.
وتحقق ما سعت له تركيا من خلال عملية “درع الفرات”، مع تمكن فصائل الجيش الحر المدعومة بقوات برية وجوية تركية من الربط بين مدينتي جرابلس والراعي بريف حلب الشمالي بشكل كامل.
وتم طرد داعش من القرى الحدودية الواقعة بين نهر وبحيرة الساجور بريف جرابلس الغربي وبلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي، ما جعل الحدود التركية السورية مؤمنة.
إلا أن هدف تركيا لم يكن داعش فحسب، فالهدف أيضا بحسب رئيس الوزراء التركي يلدرم هو تطهير المنطقة الحدودية من أي وجود للميليشيات الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.
تركيا كتير بتحب تأكد شغلات يا حرام 😉