طالب متظاهرون لبنانيون من مدينة طرابلس، أمس الجمعة، بطرد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم بعد اتهامات للنظام السوري بتنفيذ تفجيرين في المدينة قبل ثلاث سنوات.
إذ قال ناشطون لبنانيون أن «القرار الاتهامي الذي أثبت تورط النظام السوري عبر مخابراته بتفجيرات طرابلس يجب أن يتم اتباعه بتنفيذ للقرار وملاحقة المجرمين الذين قتلوا عشرات المدنيين قبل ثلاث سنوات وأولها طرد السفير السوري في لبنان باعتباره أداة للنظام السوري المتهم».
رفع الناشطون لافتات من الورق المقوى تطالب بطرد السفير السوري في لبنان، معتبرينه أحد ‹المجرمين›، كما تم ضرب صور السفير بالأحذية.
وكان تفجيرا مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس اللبنانية قد أثارا شكوك المواطنين حول المخطط للتفجيرات ليكشف القرار الاتهامي أخيراً عن علاقة تربط بين متهمين لبنانيين والنظام السوري، وبالتالي تم اتهام كلاً من محمد علي علي وهو نقيب في المخابرات السورية وناصر أحمد جوبان المسؤول في الأمن السياسي في المخابرات السورية بالاشتراك في التفجيرات.