استهدفت غارات جوية، اليوم السبت، مناطق عدّة في مدينتي حلب وإدلب، وذلك قبل ساعات على بدء تطبيق الهدنة التي اتفقت عليها واشنطن وموسكو.

وقُتل 16 مدنياً وأصيب العشرات بقصف جوي لطائرات حربية روسية استهدف مدينة حلب وريفها (شمال غرب سوريا).

وفي مدينة إدلب (شمال غربي البلاد)، قُتل 24 شخصاً واُصيب 90 آخرون في غارات جوية على مناطق وأسواق تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، ولم تتضح على الفور الجهة التي شنّت الغارات، وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، قد اتفقا على وقف لإطلاق النار في سورية لمدة 48 ساعة، بدءاً من يوم الأحد القادم، بالإضافة إلى منع طائرات النظام السوري من استهداف مناطق المعارضة، وتشكيل مركز روسي أميركي لمحاربة تنظيم  “داعش” وجبهة “فتح الشام”.

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. قُلناها سابقاً اتفاق الولايات المتحده وروسيا لن يكون لهُ دور كبير على ارض الواقع , الوضع بسوريا فاق كُل التوقُعات
    الله يلطف بشعب سوريا , ظُلم كبير وقع عليكُم لكن لكُم الله

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل بهالفاجر بشار وكل مين بيدعمه .ما فيه شي اسمه هدنة كل حكي فاضي
    القصف مستمر وقتل الابرياء شغال ليل نهار ..هاليومين صار عامل عدة مجازر بحلب وادلب مستشهد فيها اكتر من 100 مدني اغلبهم نساء واطفال طبعا غير المصابين وغير الدمار
    هالمجرم ديل الك لب المخنث اللي باع شرفه وعرضه وصار ممسحة هو وك لابه مو شاطر غير يقصف من الجو ما بيتجرأهو ومخنثينه ومخنثين ايران الا بقصف الابرياء لكن بمواجهة الرجال بينهزموا وبيهربوا متل ال ك لاب ..الله يخسف فيهم الارض

  3. أخت نور
    كل عام وأنت وأحبابك بخير من الله وفضل منه ومغفرة ورحمة، وهداك الله وهدانا إلى الطاعات وإلى حمده بما هو أهل له من حمد عظيم. شكرا لك على سلامك ومعايدتك وكل عام والجميع هنا في نورت بخير.

    شكرا لك على سلامك ومعايدتك . كنت أتمنى من الله لو كانت فرحة العيد فرحتين،فرحة بهذه المناسبة العظيمة عند الله وعند عباده المؤمنين وفرحة بعودة السلام والأمن إلى ربوع بلدنا الحبيب ولكن يشاء الله ألا تكتمل فرحتنا ، وكيف تكتمل والظالمون ما يزالون يصبون نار حقدهم على أهلنا الصابرين الصامدين حتى والناس على صعيد عرفات في يوم من أعظم الأيام وأكثرها حرمة عند الله، فلا أرى الله الظالمين خيرا ولا أنجح لهم مسعى، وعساه تعالى يدمرهم عن قريب وينصرنا عليهم بحق مالهذا
    اليوم من حرمة عنده..والحمد لله الذي له الأمر ولا مغير لم أراد.
    مرةأخرى شكرا لك سيدة نور وكل عام وأنت بخير

  4. المضحك في الأمر أن الأمريكان والروس وبعد مباحثات شاقة ومقابلات وأخذ ورد وتفكر وتفكير ورفض ورضا ومطالبات ودعوات وتنازلات وتفاهمات وتفاهات وضحك على الذقون قد قرروا هدنة لاتحتاج إلى كل هذه المباحثات المكوكية المراثونية للوصول إليها . والمبكي أنهم لم يأخذوا رأي أي من المتقاتلين على الأرض وكأنها حرب بين أمريكا وروسيا على كوكب غير مأهول..واللافت للنظر أنهما استثنوا داعش والنصرة من الهدنة مع أن داعش والنصرة تقريبا في كل بلدة وقرية وشارع وحارة من مناطق السنة في سوريا الخارجة عن سيطرة النظام وعليه فلا هدنة على الشعب السوري المسكين ، أو بعنى آخر لا يحق للمعارضة ضرب مناطق النظام لأن في ذلك انتهاك للهدنة ولكن النظام وروسيا وأمريكا معهم يحق لهم ضرب مناطق المعارضة الخارجة عن سيطرة النظام بحجة ضرب النصرة وداعش المستثنيتين من الهدنة بحكم وجودهما وانتشارهما في مناطق المعارضة ، وسوف يستمر سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء في تلك المناطق….هدنة كسابقتها يكسر دياتهم عليها
    كان من نتائجها تخفيف الضغط على النظام الذي سحب من قواته في الجنوب وركز على داريا تلك البلدة الصغيرة بمساحتها الكبيرة بصمودها حتى نجح بكسر شوكتها وهاهي المعضمية تتبعها ومن قبلها حلب التي أعاد النظام حصارها من جديد بعد قطع المساعدات عن ثوارها بتفاهمات دولية جديدة في شكلها قديمة في حقارتها سمحت لتركيا بالدخول المباشر لتأمين حدودها بعد أن استيقظ حاكمها من سباته فأدرك أن من يسمح للذئب أن يرعى بين أغنامه أحمق لا يعرف من طبيعة الذئب وغدره شيئا ، فباع واشترى كغيره.
    وهكذا وللأسف يتلاعب الجميع بمصير السوريين وليست هذه الهدنة إلا حلقة أخرى من مسلسل التلاعب هذا ولكن لأجل مسمى عند الله فإذا جاء فوالله لن يستأخر الظالمون ساعة ولن يكون للباطل الجولة الأخيرة بل للحق ولو كره المجرمون….

  5. الله يبارك فيك اخي سليم ويحفظ احبائك وعيلتك ويعيده عليكم وعلى كل السوريين بالخير والرحمة والامان والعيد الجاية نعيد ببلادنا بعد ما تتطهر من نجاسة هالخاين بشار وايران واوباشها وكل المجرمين
    واميين يارب .الله يقتص من هالظالم وينتقم منه هو واللي معه على كل نقطة دم سقطت من السوريين وتجعلها تعجل بهلاكه وعذابه ..كل الظالمين والمجرمين والكارهين لديننا تكالبوا على قتل شعبنا واللي تحمله هالشعب من قتل وقهر وتعذيب وموت وتخاذل من القريب قبل الغريب ما بيتحمله اي شعب تاني ..الله رح يعوض شعبنا خير وينصرنا عليه وعلى الشياطين اللي معه ويجعل تدميرهم من تدبيرهم ..اللهم اميين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *