انتشر بيان لتنظيم “داعش” الإرهابي يهدد من خلاله الفنّانة نانسي عجرم والقيمين على حفلها في مدينة صيدا جنوبي لبنان، ويحاول منع احياء الحفلة.
وأكّدت النجمة اللبنانية وأهالي المدينة والقيمين على الحفل، حرصهم على ادخال الفرح إلى قلوب الجمهور، مع عدم ايلاء اهمية كبيرة للتهديد.
ووفقًا لموقع لها أكّدت المصادر الأمنية أن الأمن في صيدا مستتب وممسوك “براً وبحراً وجواً”.
وكانت عجرم توجهت في اول تعليق لها على مشاركتها في مهرجانات صيدا السياحية بحفل فني، بتحية حب ومعايدة الى ابناء صيدا والجنوب والى اللجنة المنظمة للمهرجانات، وقالت: “انا سعيدة جدا اني سأغني في الجنوب العزيز على قلوبنا جميعا وفي صيدا تحديدا التي اعتبرها مدينتي ولها حصة كبيرة في قلبي”.
ودعت جمهورها في صيدا ولبنان لملاقاتها في حفلتها على واجهة صيدا البحرية ولأن “يكونو كتار” وأن لا يفوتوا هذه الليلة التي ستكون مميزة وحافلة بالمفاجآت، على حد وصفها.
وردا على سؤال حول شعورها كونها ستغني في صيدا التي سبق وصورت فيها عدة اغنيات قالت: “صورت اربع كليبات في جنوب لبنان وانا سعيدة جدا، ان تكون في جنوب لبنان يعني ان تكون سعيدا .. هذا الجنوب عزيز على قلبنا جميعا، انا مسروة جدا لأني سألتقي بالناس هناك. الجنوب ومدينة صيدا تحديد اعتبرها مدينتي، وكما غنيت في مهرجانات الأرز وفي عدة مهرجانات في لبنان، صيدا سيكون لها حصة كبيرة وانا سعيدة جدا بهذا اللقاء .. ان تقف على مسرح في صيدا وفي جنوب لبنان يختلف الشعور عن انك تصور اغنية”.
وعن الكلمة التي توجهها لجمهورها الصيداوي واللبناني الذي سيلاقيها في صيدا، قالت: “كونوا كتار ولا تفوتوا هذه الليلة التي ستكون جميلة كما كل ليالي المهرجان.
وأضافت: “سأغني كل شيء يحبه الناس، طبعا يختلف البرنامج بين مهرجان وآخر، لكن الاكيد هناك امور جميلة ومفاجآت بانتظارهم وستكون سهرة مميزة جدا”.