حصلت “العربية.نت” على صورة للطفلة “ريم” التي ذبحتها زوجة أبيها أمس الاثنين بالأحساء، والتي اعترفت بجرمها وقامت بتمثيل الحادثة في الموقع بحي محاسن، صباح اليوم الثلاثاء.
وفي التفاصيل، قامت الزوجة بإخراج الطفلة “ريم” من مدرستها الابتدائية بمحاسن بعد أن حضرت الحصتين الأولى والثانية، لتقوم بفعلتها في أرض فناء. وقد تم القبض على الجانية في منزلها المجاور للموقع. وما زالت جثة ريم في التشريح الجنائي، حيث لم يحدد وقت دفنها والصلاة عليها.
وأوضحت مصادر “العربية.نت” أن القاتلة هي الزوجة الثانية لأب الطفلة ريم ولديها 6 أبناء، نصفهم من الإناث، في حين أن الطفلة “ريم” من الزوجة الثالثة وتعد الكبرى من حيث الترتيب، حيث تبلغ من العمر ست سنوات.
وكانت ريم في الصف الأول الابتدائي. يذكر أن مديرة المدرسة كانت في مهمة إدارية خارج المدرسة، في حين فتحت إدارة التعليم بالأحساء التحقيقات للتعرف على طريقة خروج الطفلة “دون ولي أمرها”، وقامت حتى ظهر اليوم بإجراءات ومساءلات للكشف عن ملابسات القضية.