غادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد دولة كازاخستان غاضبًا يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء رحلة صيده واستجمامه هناك على نحو مؤسف.
ووفقاً لموقع”أرم نيوز” نقلاً عن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن أمير قطر كان قد توجه إلى كازاخستان في رحلة صيد، لكنها لم تسر كما كان مخططًا لها. حيث نفق صقر الأمير المفضل ويدعى “علي”، بعد احتجازه في مستودع جمارك الحكومة الكازاخستانية.
وأثار الحادث غضب الشيخ تميم، الذي غادر كازاخستان الجمعة، مستاء من سوء معاملة الصقور الخاصة به، وأعد المسؤولون القطريون “رسالة احتجاج”.
وذكرت التقارير المحلية أن 12 صقرا نادرا لأمير قطر وصلت إلى المدينة الكازاخستانية الرئيسية “ألماتي”، استعدادا لنقلها إلى مدينة تاراز حيث يزدهر الصيد بهذه الطيور.
إلا أن مسؤولي مكتب المدعي العام في المدينة، أصروا على أن الطيور لن يتم الإفراج قبل أن تخضع للتفتيش، حيث انتشرت في كازاخستان مؤخرا ظاهرة إدخال صقور متقدمة في العمر واستبدالها بأخرى محلية شابة ما يحرم البلاد من العينات الصحية ويؤثر على هذا القطاع المهم في البلد.
وقالت تقارير محلية، إنّ الطيور وضعت في ظروف غير مناسبة أثناء احتجازها، ما تسبب في نفوق “علي”، وهو ما أشعل أزمة بين الدوحة وكازاخستان بسبب هذا الخطأ.
وكازاخستان، وكذلك الدول المجاورة في آسيا الوسطى، هي مرتع للصيد بالصقور، وهي ممارسة لها جذور عميقة في الثقافات البدوية في المنطقة.
ويجذب ذلك الصيادين الخليجيين، حيث هذه الرياضة متجذرة أيضا في التقاليد البدوية العربية.
ويمكن أن تصل أسعار بعض الصقور الثمينة مليون دولار للواحد، ما يجعلها تجارة وقطاعا مربحا للسكان المحليين.
الصقر علي يتسبب بأزمة بين كازخستان والدوحة
ماذا تقول أنت؟
صقر تسبب في أزمة بين دولتين!
يا ويلي صقر يسوى مليون دولار والانسان لا يسوى دولار في زمننا هذا يوميا يموت الآلاف ولا حياة لمن تنادي