1. تهوية أغطية الفراش وغسلها: تعليق أغطية الفراش والوسائد يومياً في الخارج لمدة 30 دقيقة يعطيها تهوية مناسبة. كما ينصح بغسلها بشكل منتظم. وهذا يضمن القضاء على أي عثث موجودة فيها، وبالتالي التخفيف بشكل كبير من أعراض الحساسية.
2. درجات الحرارة المنخفضة: لا تحب العثة درجات الحرارة المنخفضة، وتفضل درجة حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية مع نسبة رطوبة تصل إلى 70 في المائة. لذلك، يُنصح بتعليق أغطية الفراش في الخارج أثناء فصل الشتاء للقضاء على العثة التي تعيش فيها.
3. عزل فرش السرير: من خلال تغليف فرش السرير بغطاء من البلاستيك وتفريغه من الهواء عبر المكنسة الكهربائية، لا تستطيع عثة غبار المنزل التغلغل إلى الفرش أو الحصول على الغذاء.
4. شراء أغطية خاصة لمرضى الحساسية: تتوفر في بعض المحلات أغطية فراش ووسائد خاصة لمرضى الحساسية تقاوم تغلغل عثة غبار المنزل، عن طريق عزلها عن مصدر غذائها، ألا وهي خلايا الجلد الميتة التي تتساقط من الإنسان يومياً وتعلق في الأغطية.
5. الكسل أحياناً ينفع: وجد الباحثون في جامعة كينغستون أن ترك الفراش غير مرتب صباحاً يقلل من نسبة الرطوبة في الفراش، وبالتالي يسبب الجفاف للعثث، التي تكره العيش في جوّ جاف.
6. غسل الدمى المفضلة: بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية، يُنصح بغسل الدمى المفضلة لديهم بشكل دوري، وذلك للتخلص من أي عثث أو غبار عالق بها. كما يُنصح أيضاً بحفظ الدمية المفضلة للطفل لمدة 24 ساعة في صندوق المثلجات بالثلاجة، وذلك للقضاء على العثث، ثم بعد ذلك غسل الدمية في درجة حرارة 60 درجة مئوية للتأكد من إزالة فضلات هذه العثث.
7. تنظيف المنزل بشكل دوري: الحفاظ على المنزل بشكل عام نظيفاً يقلل من تركيز الغبار، ويخفف بالتالي من أعراض الحساسية. ويُنصح بإزالة الغبار من أسطح الأثاث بمنشفة مبللة كي يلتصق الغبار بها بدلاً من التطاير في أرجاء المنزل.
8. لا للحيوانات الأليفة: امتلاك الحيوانات الأليفة يعني أنها، عاجلاً أم آجلاً، ستدخل غرفة النوم، مما يعني تزايد عدد العثث الموجودة، لأنها تنجذب بشدة لشعر تلك الحيوانات.
9. أدوية من الصيدلية: يوجد في الصيدليات عدد كبير من الأدوية الخاصة لمكافحة عثة غبار المنزل، مثل “ميلبيول” و”ميلبينتود”، وهي عبارة عن بخاخات يتم رشّ أغطية الفراش والوسائد بها لمرتين سنوياً من أجل القضاء على العثث ومخلفاتها.
10. العلاج بالتحسيس: إذا ما كانت أعراض الحساسية لا تطاق، فيمكن علاج أسباب الحساسية بدلاً من أعراضها، وذلك من خلال العلاج بالتحسيس. تتلخص طريقة هذا العلاج بحقن جسم المريض تدريجياً بالمادة الفعالة التي تسبب الحساسية، وذلك لتعويد الجسم على هذه المادة وتقوية جهاز المناعة لمكافحتها. لكن هذا النوع من العلاج يستغرق عدة سنوات حتى الوصول إلى نتيجة.