نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تقريراً بعنوان “سلاح جديد في الترسانة الروسية قابل للنفخ”، وتحدثت فيه عن حيلة خداع وتخف معروفة باسم “ماسكيروفكا”.
وعادة ما تستخدم روسيا مجموعة من تكتيكات التخفي، تختلف عن الوسائل التي تستخدمها جيوش البلدان الأخرى، من خلال اعتمادها على أفكار هدفها التضليل خلال المعارك التي تشارك بها، بينها سوريا.
وتحاول موسكو بحسب الصحيفة أن تستعمل الحرب النفسية كعنصر بالغ الأهمية لتحقيق طموحاتها الجيوسياسية في البلاد التي تحارب فيها، وهو ما أكده مراقبون ومحللون تحدثوا عن أسلحة أعلنت روسيا عن وصولها إلى سوريا مؤخرا في الإطار ذاته.
كما أن روسيا استخدمت التخفي والتضليل في أكثر من مكان، ونشرت معلومات كاذبة للإعلام في أكثر من مرة، سواء في أوكرانيا أو أفغانستان والشيشان وغيرها، بحسب الصحيفة الأميركية، ووصفها مراقبون عسكريون بأنها فعالة.
وتهدف موسكو من فكرة “ماسكيروفكا” إلى تضليل عدوها، وجعله ضمن دائرة تخمينات واسعة، وتستخدم روسيا هذه السياسة التي لا تعترف بشكل مباشر بنواياها الحقيقية.
ونقلت عن محللين عسكريين قولهم إنه أسلوب تمويه عسكري وتضليل سياسي ومراوغة بارعة.
ويرى مراقبون أن روسيا تعتمد السياسة ذاتها في سوريا حالياً، من خلال تصريحاتها بخصوص إرسال أسلحة فتاكة، وإعلانها إنشاء قواعد ونشر قوات دائمة في سوريا، إضافة إلى عشرات التصريحات بخصوص إرسال تلك الأسلحة إلى سوريا، جميعها لم يؤكد وصولها حتى الآن.