أكد النجم الكويتي، أحمد السلمان، أنه بات يكره نفسه على الشاشة من خلال إصرار النسبة الأكبر من المنتجين والمخرجين على إعطائه أدوار الشخصية الشرير.
وقال السلمان في تصريح خاص إنه على مدى العامين الأخيرين قرر رفض الكثير من السيناريوهات التي تعيد تقديمه كـ”رمز للشر”.
وأشار الفنان إلى أن “المشكلة الأَمَر التي تعاني منها الدرامة التلفزيونية الخليجية هي قلة كتاب الدراما المحترفين الذين يحققون مفردات الإضافة لرصيد صناعة الدراما، وأيضا متعة المشاهد على حد سواء”.
وتابع: “على مدى أكثر من عقد من الزمن وجدت نفسي أمام ذات الشخصية، ألا وهي شخصية الرجل الشرير بكفاة أنماط وأنواع الشر. وكان علي من أجل أن أعمل أن أوافق على الكثير من تلك النصوص، وفي الحين ذاته العمل على تقديم قراءات متجددة لتلك الشخصيات، حتى وصلت إلى مرحلة رحت أخاف أمامها من أن أكرر نفسي، فكان القرار بالرفض، وهذا ما جعلني أجلس في البيت لفترة ليست بالقصيرة، ولكنني والحمد لله وجدت ضالتي في المسرح الذي عدت إليه من خلال مسرحية “القلعة” مع فرقة المسرح الكويتي، وحصدت المسرحية أربع جوائز، إضافة للإشادة من قبل لجنة تحكيم بالأداء الذي قدمته لشخصية الإنسان المضطهد”.
وأضاف السلمان: “في أحدث أعمالي التلفزيونية بعنوان “صوف تحت حرير” الذي سنشرع بتصويره في عجمان بالإمارات، سوف أجسد شخصية رجل طيب يجد نفسه أمام مؤامرة من أجل الحصول على ثروته. والمسلسل من تأليف أيمان سلطان وإخراج محمد دحام الشمري، ويشارك في بطولته أيضا إلهام الفضالة وخالد أمين وفوز الشطي وعبدالله السيف”.
واختتم أحمد السلمان حديثه مع “العربية.نت” بالعودة لموضوع الشخصية الشريرة في السينما العربية قائلا: “لقد استطاع الراحل الكبير محمود المليجي أن يقدم نماذج متعددة لشخصية الشرير في السينما العربية، وذلك لمعطيات كثيرة، أبرزها اقتداره الفني، وأيضا التنوع في الشخصيات وثراؤها، وهذا يعود إلى وجود كتاب محترفين يعرفون أبعاد حرفتهم، وهذا ما يظل ينقصنا”.
الدرامه الكويتيه عباره عن بُكاء ونُواح ودموع ومكياج وعمليات تجميل بالجُمله للمُمثلات !