بطريقة وجد البعض أنها مفاجئة، انفصلت الفنانة نوال الزغبي عن مدير أعمالها باسكال مغامس، وتم الكشف عن الموضوع من خلال تغريدة نشرها مغامس عبر حسابه على “تويتر” أشار فيها إلى أنه لم يعد يدير أعمال نوال وتمنى لها التوفيق.
لكن من تابع تغريدات نوال الزغبي وباسكال مغامس قبل أسبوعين، كان سيلمس شيئاً ما “غريباً” في العلاقة بينهما.
فهما كانا قد نشر وفي توقيت واحد تغريدتين على “تويتر” تتضمنان علامات الإستفهام، وتثيران الريبة والشكوك في مضمونهما، وتشيران الى أن ازمة ما تلوح في الأفق، حيث كتبت نوال يومها في تغريدتها “في ناس بتقنع حالها أنها مظلومة وما بتأذي وبتعطي وما بتاخد .. للأسف اكثر الناس هيك بيضحكوا على حالن”، بينما كتب باسكال ” من يخذلك مرة سيخذلك ألف مرة. كن كالحياة رافق الجميع ولا تتمسك بأحد”.
من يقرأ تغريدة باسكال مغامس، يستنتج أن هناك من تخلى عنه… فهل كان يقصد أن نوال هي التي خذلته وتخلت عنه، منذ أسبوعين حين سلمت إدارة إعمالها إلى شقيقها مارسيل؟
وبحسب مجلة سيدتي، نوال الزغبي نشرت تغريدة عبر حسابها على “تويتر” نفت فيها وجود اي خلاف مع مدير أعمالها السابق، مشددة على أن إنفصالهما مهني فقط، وكتبت “الانفصال المهني بيني وبين الصديق باسكال مغامس لا يعني خلافاً ولا اسمح لأحد أن يتعاطى مع الأمر بما لا يليق بنا جميعا”.
مارسيل الزغبي، شقيق نوال الذي أصبح اليوم مسؤولاً عن إدارة أعمالها كما عن إدارة أعمال الفنان وائل جسار، نفى لمجلة سيدتي حصول مفاوضات بينه وبين شقيقته على خلفية خلافهما السابق قبل أن يتولى مهمته الجديدة معها، وقال” أنا نوال تصالحنا منذ فترة بعيدة، وبين الأخت وشقيقها لا يوجد شيء إسمه مفاوضات واتفاقات. انا افدي أختي بروحي. ما حصل بينها وبين باسكال، لا يمكنني ان أتحدث عنه مطلقاً، لانني في الأساس لا أعرف شيئاً عنه ولا يحق لي أن اتدخل و”هي بتصطفل” “.
وعما إذا كان الفنان وائل جسار قد تدخل في إتمام الصلحة بينه وبين نوال، ردّ مارسيل ” طبعا وائل له يد في الصلحة كما كثيرون غيره . وبما أنني صرت مدير أعمال نوال ووائل فنحن أحببنا أن نكون يداً واحدة منذ بداية الطريق”.