حكمت محكمة على أصغر ثنائي متهم بجريمة قتل في المملكة المتحدة، بعد 6 أشهر على ارتكابهما الجريمة. والثنائي مؤلف من صبي وبنت ارتبطا بعلاقة عاطفية.
وكان الثنائي لم يتعد عمرهما الـ14 (ولم تعلن المحكمة عن اسميهما)، جلسا في أحد فروع “ماكدونالدز”، وخططا لقتل أم وابنتها، قبل أربع أيام من قتلهما طعناً أثناء نومهما، ثم بقي الاثنان في منزل الضحية لمدة 36 ساعة بعد الجريمة، وأخذا حماماً لتنظيف الدماء، وتناولا “الابس كريم” وشاهدا أفلام Twilight.
وأفاد المراهقان أنهما قتلا كايتي إدواردز، ووالدتها إليزابيت، بسبب “الحقد” عليها. وخططا لقتل نفسيهما بعد الجريمة، لتكتشف الشرطة “أربع جثث”، لكنهما لم يكملا هذا المخطط، وفقاً لصحيفة “إندبندنت”.
في 11 أبريل/نيسان الماضي رسما مخططاً لطعن الضحايا ثم الاستحمام لتنظيف الدماء التي “لا مفر منها”، ثم قتل نفسيهما بعد الانتهاء. في 13 أبريل، هاجم المدعى عليه كايتي وإليزابيت إدواردز في سريريهما عند منتصف الليل، وبدأ بطعن الوالدة، وخنقها لمدة 10 دقائق، ثم قتل كايتي في غرفتها، بعد أن سأل صديقته مرات عدة إذا كانت تريد المضي في خطتهما.
في 15 أبريل، دخلت الشرطة إلى منزل الضحيتين، ووجدتهما ميتتين كل في سريرها، ثم ألقت القبض على المشتبه بهما. في اليوم التالي، قدمت الفتاة (14 عاماً) اعترافاً كاملاً للشرطة، وأخبرت المحققين أن الخطة تمت بينها وبين صديقها، وقالت: “تأكدنا أننا كلانا لا نمانع الأمر، وسألني مراراً إذا كنت أود المضي في الخطة، ورددت بالإيجاب، وراجعنا الخطة مرات كثيرة”. وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي، اعترف الاثنان بالقتل غير المتعمد.
في مطلع هذا الشهر، اعترف الصبي البالغ الـ15 من العمر الآن بجريمة القتل، ثم أفاد المدعي العام أن الفتاة قبلت، على الرغم من أنها لم تطعن، إنها مشاركة بالتساوي في الجريمتين، وقد خططت وساعدت لتنفيذهما. واتهمت الفتاة أمس، رسمياً بجريمة القتل، بعد أن رفضت المحكمة دليلاً قدم إليها، إن المراهقة كانت مريضة عقلياً أثناء الجريمة.