اتهم برنامج “Et بالعربي” النجمة هيفاء وهبي بافتعال البروباغاندا الإعلامية ومحاولة التسويق لنفسها على طريقة كيم كاردشيان، عبر إشاعة خبر خطفها وسرقتها في باريس، وردّ هيفاء التي شنت هجوماً عنيفاً على البرنامج، متهمة إياه بالكذب، واشتعلت الحرب بين الطرفين، في وقت حاولت إدارة محطة MBC أن تؤكد أنها كانت محقة في التقرير الذي نشرته عنها، وأن ترضي هيفاء في الوقت نفسه.
الرد على هيفاء جاء عبر برنامج “Et بالعربي” نفسه ولكن من خلال الإستعانة بالمحامي والخبير القانوني الفرنسي خليل ماشطا، للإطلاع على رأيه القانوني في الوثيقة التي أبرزتها الفنانة من الشرطة الفرنسية والتي تؤكد على حصول حادثة الإختطاف.
ماشطا رفض التعليق على جزء من وثيقة هيفاء، مشيراً إلى أنّ الشرطي تصرّف بصفة شخصية وليس رسمية وهذا التصرف يعاقب عليه القانون الفرنسي، موضحاً أن المذكور فيها لا يوحي بفرضية وجود تحقيق أو بحث بوليسي راهن، ولا تتضمّن بالضرورة مضموناً جزائياً، ولا تمثّل شكوى جزائية بالمعنى الدقيق للكلمة، مضيفاً أنّ هذا النوع من الوثائق يعطى عادة في حالات إزعاج من الجار، أو هجر زوج لبيته الزوجي، أو عدم إمتثال مراهق، ولكنه لفت إلى أنها وثيقة مهمة لانها تؤرخ الواقعة.
من ناحية أخرى، استضاف برنامج “Et بالعربي”، المتحدّث الرسمي باسم مجموعة MBC مازن حايك، لاستيضاح رأيه حول هجوم هيفاء وهبي على البرنامج وعلى المحطة، فقال إنّ المحطة تكنّ كل المحبة والتقدير والاحترام لهيفاء بدليل أنها إفتتحت بها أولى حلقات برنامج الازياء Project Runway وسبق لها أن كانت عضو لجنة تحكيم في برنامج “شكلك مش غريب”، كما أن المحطة عرضت مسلسلها “مريم”، موضحاً أن لا نية للمحطة في الدخول في سجال معها ولا يوجد لديها سوء نية تجاهها.
كما أشار حايك أن المحطة تحترم خصوصية واستقلالية فريق التحرير بكل برامج المحطة، وما قد يرد في أي برنامج وبالتحديد في برنامج “Et بالعربي” لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر MBC الرسمي، لافتاً أن من واجب البرنامج أن يسلّط الضوء على كل ما يحصل في الوسط الفني، وأنّ النسخة الأجنبية من البرنامج تذهب بعيداً جداً في طرح المواضيع، وبرغم من ذلك فإن النجوم الذين تطالهم تلك الأخبار يطلّون عبر البرنامج ويضحكون بثقة، متمنياً أن يتحلّى النجوم العرب برحابة صدر أوسع، لأنهم يعلمون أنه لا توجد سوء نية تجاه أحد بل سعي صحفي محق أو سبق صحفي.
وختم حايك في نهاية اللقاء أنّ هيفاء وهبي لا يليق بها إلا أن تُرشق بوردة تليق بها.