أعلنت وزارة الداخلية السعودية إحباط مخطط إرهابي، يستهدف ملعب الجوهرة في جدة أثناء مباراة السعودية والإمارات، وبعد عمليات من التقصي تمكنت القوات الأمنية من القبض على المشتبه بهم في هذا التهديد، وهم باكستانيان وسوري وسوداني. وقد تمكن الأمن السعودي من إحباط العملية قبل بدء المباراة.
لكن ماذا عن مسار عملية التفجير؟
قال اللواء بسام عطية في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الأحد في الرياض إن عدد الجماهير التي حضرت المباراة تعدى الـ 60 ألف متفرج، مشيرا إلى أن الأداة التفجيرية عبارة عن “سيارة متوسطة الحجم، كانت ستوضع في واحدة من ثلاثة أماكن”.
وفيما يتعلق بأماكن التفجير المقررة، فهي:
أولاً: ساحات المواقف الخارجية للمنشأة الرياضية.
ثانياً: قد يكون أثناء المباراة أي أن الجماهير في المدرجات.
ثالثاً: أو عند خروج الجماهير من الملعب.
وحول سيناريوهات الضرر الذي كان سيلحقه التفجير، قال العطية إن عدد الضحايا سيكون أكبر لو حصل التفجير في المواقف: “كان سيحدث انهيار جزئي والضحايا أكثر لو كان الجمهور في المدرجات”. وأضاف أن الضرر سيكون أكبر أيضا لو كان عند خروج الجماهير من الملعب لكن مع فارق أن الضرر في البنى التحتية سيكون أكبر في السيناريو الأول.
وأوضح العطية أن “وسيط عملياتي من سوريا حدد الخطة بشكل كامل ووزع الأدوار لهذه الخلية، وقد توقف العمل عند نقطة تسليم السيارة المفخخة وساعة الصفر”.
والسيارة من الحجم المتوسط قادرة على حمل ما يقدر بـ “400 كلغم من المواد المتفجرة”.
ونوه العطية إلى أنه لو حصل التفجير سيكون ضمن مساحة 1100 متر، وسيغطي مساحة تفجيرية تصل إلى 800 ألف متر مربع.
وملعب “الجوهرة المشعة” في جدة، أحد الإنجازات الرياضية الكبيرة في السعودية، وقد بلغت التكلفة التقديرية للمنشأة نحو 2 مليار ريال سعودي، على مساحة 3 ملايين متر مربع.
ويضم الملعب 20 ألف موقف للسيارات، ويتسع لـ 60 ألف متفرج. وتضم المنشأة مساجد و6 صالات ألعاب قوى و6 ملاعب تنس وملاعب كرة قدم وغيرها من المنشآت الرياضية.
وأعضاء الخلية الارهابية، هم:
حسان عبدالكريم – سوري.
ساليمان أراب دين وفارمان الله – باكستاني.
نقشبند خان – باكستاني.
عبدالعظيم الطاهر عبدالله ابراهيم – سوداني.
حسبي الله عليهم ارهابيون شياطين لا أعلم أي دين يدينون به ويتبعونه يقتلون أبرياء مساكين لاحول لهم ولا قوة؟؟؟!!!