أثناء قيامه بالدعاية لأحد المنتجات، تعرّض المذيع المصري محمد الدالي لموقف محرج. فخلال محاولته فتح عبوة تحتوي على مسحوق ناعم، انفجرت في وجهه مباشرة على الهواء وتركت آثارها على ملابسه. إلا أنّه سرعان ما نهض وقدّم العبوة لضيفه الذي لم يتمكّن من تمالك نفسه ودخل في نوبة ضحك.
https://www.youtube.com/watch?v=GPUm2e7O01g
أنا راضى ذمتكم ؟! بقى ده موضوع يستاهل أن يشغل حيّز على جريدتكم الموقرة ؟!
ده حتى فى مواضيع أهم من كده حتى هذه اللحظة لم يتم نشرها فى الجريدة !
مساء الخير فيب ، أتمنى أن تكون بألف خير و عوداً أحمدُ ..
لك مُطلق الحُرية في عدم الإجابة .
!!
قسوة تعليقاتك المُتكررة فى حق بلدى مش هتخلينى ما أجاوبكيش ! خصوصاً إنه مش طبعى !
.
أنا الحمد للهبخير أختى أخر العنقود، و أتمنى أن تكونى و الأسرة بخير ،،،
و تسلمى على سؤالك …
أهلاً فيب ….
للأسف تعلمنا القسوة على أيدي البعض من أبناء بلدك ….
آسفة إن كُنت أحرجتك بتحيتي ….
!!
لو كُنتى تقصُدى مسئولين فنحن أول من تبرأ من تجاوزتهم، ولو كُنتى تقصُدى مُعلقين فلا أعتقد أن هناك من أهان فلسطين الدولة أو فلسطين الشعب !
نحن لا نأخُذكم بذنب مسئوليكم، فلماذا تأخُذوا البعض منّا بذنب مسئولينا ؟! نحن لا نُهاجم الدولة ولا الشعب فلماذا تُهاجموا الدولة و أحياناً الشعب ؟!
.
أقسى على من يقسوا عليكى، ولكن بطريقته ليس بطريقتك !
لأنك فيب الذي كُنَّا و سنبقى نراهُ مثالاً لما يجب أن يكون عليه إبن النيل و لأنك أهلٌ لإجابة تخلو من الإندفاع ……. إن سمحت لي أن أعود لهذه الصفحة لاحقاً لأكتب إجابة ترقى لما أنت أهلٌ له و في نفس الوقت تُمثلُني …… لنقُل أني أريد أن أضع نقاط على حروفٍ كُتبت على عجل فأصبحت غير مقروءة ……
!!
مساء الخير فيب ، أتمنى أن تكون بخير ……
للأمانة لم تكُن تحيتي لك من باب نكأ الجراحات و ما تصورت أنها ستنتهي بي لأكتُب تعليق جديد عن علاقتنا بمصر و أهلها …. تصورت أن تحيتي ستُقابَل إما بالتجاهُل أو برد بهِ من الفتور ما هو مُتوقع بين شخصين أحدُهُما يرى أن بلادهُ ظُلِمَت و نُكِّلَ بها و الآخر يرى أن بلادهُ أُهينت و تطاوّل عليها الكثيرين ، ففاجأتني بتعليقِكَ الثاني الذي وضعني أمام خيارين أولُهما أن أنسحب و أقول لنفسي أنتِ من وضعتِ نفسكِ في هذا الموقف بتلك التحية ، و ثاني هذه الخيارات أن أُجيب على تعليقك و هو ما إخترتُ أن أقوم به و لكني أردتُ أن تكون الإجابة مُتأنيّة و عقلانية و بعيدة عن الإندفاع و تجييش العواطف و حشدها ، أردتُها أن تليق بشخص حين يُذْكَر إسمه لا يخطُر ببالِنا سوى أننا كُنَّا و ما زلنا نُكِّنُ له كُل إحترام …….
تسألُني إن كُنتُ قصدت بتعليقي هُنَا في نورت أو خارجها و لأكون صادقة حين كتبتُ تعليقي أننا تعلمنا القسوة من بعض أبناء بلدك مرّ كلاهُما في خاطِري .. تذكرتُ ما إعِّدُهُ ظُلماً في حق بلدي و أهلها هُنَا في نورت و هُناك على أرض الواقِع ، لن أُعَدّد ما أراهُ ظُلماً تقترِفُهُ مصر في حق بلادي فقد كررتُ نفس الكلام أكثر من مرة و أعتقد أنكَ تذكُر الكثير من تحفُظاتي على ما يجري الآن بين بلدينا و لهذا سأبقى في إطار تعليقك أو تساؤلك الذي يُلّفُ عتاباً قد لا أرى أَنَّه مُستحّق و لكنه يستحِّقْ أن أُجيب عليه ، تقول أنني لو كُنتُ أقصد المسئولين فأنتم أول من تبرئ منهم و للأمانة و لا أدري إِنْ كُنتَ ستتفق معي أنه جاء وقت كان بهِ المصريون يأخذون أي إنتقاد لمسؤوليهم على أنه هُجوم شخصي عليهم ( أعتقد أن الأمور بدأت تتوضح الآن للكثير من المصريين و لهذا كتبتُ هذه الجُملة بصيغة الماضي ) ، كانت الشتائم تنزل كالمطر على من يجرؤ على الإنتقاد و إن تكلمنا عن نورت كمثال نرى أن جميع الخلافات بين المصريين و غيرهُم كانت بسبب إنتقاد الجميع لما جرى و يجري في مصر ، في ذلك الوقت كان المصريون يُحاوِلون تكميم أفواه الجميع و يَرَوْن في أي إنتقاد إشارة لبدء حرب وقودُها شخص و بلد ذلك المُنتقِد . تقولُ أن لا أحد هُنَا هاجم فلسطين و أهلها فبماذا تُسمي إذن المُعايرة ببيع الأرض و العرض التي يُقابِلُنا بها أهل مصر مع كُل موضوع يتناول العلاقات بين الجارين ؟! ماذا تُسمي التطبيل لإتهاماتٍ كاذبة بأن ذلك الجار يطمعُ بقطعة أرض كانت و ستبقى لجاره ؟! ماذا تُسمي الإتهامات بأن ذلك الجار يقف خلف ما يحدُثُ من تخريب في بلد بحجم مصر ؟! ماذا تُسمي الإتهامات بالعِمالة و التسبُب في الإغتيالات التي يتشدق بها بعض المصريين ضد الفلسطينيين في أكثر المواضيع التي تجمع بين البلدين ؟! أنتم من وضعتم شعب بأكمله بنفس البوتقة مع من عزلتموهم عن سُدة الحُكم من باب صديق عدوي عدوي فأصبح التنكيل بِكُل ما هو فلسطيني وسيلة البعض للإنتقام ممن إخترتموه بأنفسكُم ليحكُمكُم ، كُنَّا أقل الناس تعليقاً على مواضيع مصر فأصبح البعض يبدأ الهجوم علينا كطريقة للدفاع عن بلده أو الإنتقام من جماعة قد يكون بعضُ ذنبها ( كما يراهُ البعض ) أنها ساعدت و من هو تحت الإحتلالِ رازخاً و سأُعطيك مثال صغير على ما أقصد ، كان هُناك موضوع عن مصرية أعتقد ديانتها اليهودية و هي أول مُجندة في جيش العدو من مصر فدخلت إحدى المصريات لتقول أنها خائنة لبلدها و أضافت أن المصريين يكرهون العدو لأنه أخذ أرضهُم عنوة و بأنهم يختلفون عن الفلسطينيين الذين باعوا أرضهم برضاهم ، لم يَكُن هُناك تعليقات من فلسطينيين يُهاجمون بها مصر و لكنها كانت وسيلتها في الدفاع عن بلدها … إتّهمت شعب بأكملُه بالخيانة و لم تكُن المرة الأولى و لا الأخيرة التي تتحفُنا بها بنات بلدك بهذا الإتهام ، ثم إن جِئْتَ أنت بعد ذلك و قرأت تعليقاً لي في موضوع صنافير و تيران أقول فيه أن المصري باع أرضه إتهمتني بالقسوة مع أنني قسوتُ على من قسى عليّ و بنفس طريقته و قِس على هذا الكثير . تتساءل لماذا نُهاجم الدولة ، و للحقيقة لا أدري ما تعريفُكَ للدولة لأَنِّي أعرفه على أنه الحكومة و القائمين عليها و الشعب و السيادة و إن كُنتُ سأنتقد الحكومة و سياساتها أو أي من القائمين عليها فهذا يندرّج في إطار إنتقاد الدولة و هو مُباح للجميع و أما الشعب فأتفّق معك أنه لا يجب التعميم عليه و لكن أحياناً نجد أنفُسنا أمام من يُعمّم علينا من قِبَّلِكُم فنرد بنفس الطريقة و هي طريقة مُؤسفة و لكن العين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم فماذا تتوقع مني أن أُجيب إبنة بلدك حين تساوي بين جميع الفلسطينيين و إبن حسن يوسف ؟! لا أعتقد أنني سأُصفّق لها و أهتِفُ مُهللة ، حتى أنت يا فيب تُؤمن بأن البادئ أظلم و أذكُر أنك في أحد المواضيع التي هاجم بها أعتقد (مواطن مُسلَّم) مصر و إتهمها بأنها بلاد رقص و عُري قمت أنت بوضع العديد من الصور لأميرات سعوديات ( لإعتقادك أنه سعودي ) تنتقد فيه لبسهن و تصرُفاتهن من باب حق الرد المكفول للجميع مع أنهن لم يكُنّ طرف في الموضوع …. ألم تكُن هذه الصور قسوة منك ؟! لماذا هاجمت أُناس لا دخل لهم في الموضوع ؟! بل على العكس فأُمراء و حُكام السعودية من الداعمين لمصر و أهلها ….تنتقد القسوة و أنت تمارسها !! نَحْنُ إنتقدنا فيما تسميه قسوة حكومة نكلّت بِنَا و إعلام تطاول علينا و أفراد صفقوا للجانبين …..
لن أكذب و لن أُنافقك فأقول أن نظرتي لحكومة و جيش مصر و من يُناصرهم من أفراد قد تغيرت بل لقد أصبح إيماني أشد أن فلسطين لم و لن تكون شاغلاً سوى لأهلها و أن الخيانة لقضيتها هي العامل المُشترك بين جميع الدول العربية ، قُلتُها سابقاً و أقولُها مرة أُخرى لا أهتم من يُوّلي المصريين أمورهُم فأهلُ مكة أدرى بشِعابِها و لكن حين يصل الأمر لبلدنا و أهلها يكون واجباً علينا أن نحمل سيف الكلمة و نذودُ به عنها و عَنْهُم و ستبقى كُتب التاريخ تُساندُنا في ذلك …… كُنتُ أود أن أكتُب الكثير و لكن بما أني إلتزمتُ بإجابة سؤالك فسأكتفي بما كتبتُ أعلاه مع إحتفاظي بحق الرد …..
تحياتي و نهارك سعيد ….
!!
مساء النور أخت أخر العُنقود، أنا الحمد لله بخير و أتمنى أن تكونى و العائلة بخير.
الإجابة على تعليقى لم تكن تحتاج لكُل هذه التفاصيل لكونى واحد من مُعلقين هذه الجريدة الموقرة و أعرف قُراءها جيداً بكُل تفاصيلهم و أعرف ما كان يحدث على صفحاتها من تعليقات مليئة بالخلافات و أحياناً بالسب!
لم أتحدث عما حدث بينك و بين المُعلقة المصرية التى تقصُديها فكلٍ منكم أهان الطرف الأخر بما فيه الكفاية و بالرغم أننى لن اتذكر الحدث بالتفصيل ولكنى مثتذكر حجم الإهانات المُتبادلة بينكم فى ذلك الوقت و لا أحد محقوق أنتم الإثنتان مُذنبتان !
.
قولت مراراً و تكراراً علشان نفضل إخوات و نقدر نغلب أى فتنة إننا نحترم إختلافاتنا، بمعنى أى تجمع بيضم جنسيات مُختلفة طبيعى جداً تبقى ميولتنا السياسية غير متطابقة فعلشان نقدر نحافظ على الإستقرار يبقى نحترم إختلافاتنا، و ده إللى مبيحصلش إطلاقاً، لو أنا إحترمت عدم إقتناعك بحكومتى من غير مهاجمك هحافظ على علاقتى بيك. ولو إنت عبرت عن عدم إقتناعك بحكومتى من غير ما تُسئ لبلدى أو لأرضى هتحافظ على علاقتى بيك.
هى دى الخُلاصة .
.
الحقيقة إختلط الأمر عليكى فى بعض النقاط فمثلاً أنا لم أكون متواجد على الجريدة منذ فترة طويلة وذلك ليس رغبةَ منى فى المُقاطعة ولكن بسبب طبيعة عملى و روتينية يومى المفروضة عليا ما بين عمل و خلافه ده غير إن الجو العام داخل الجريدة مبقاش يشجع على المٌشاركة كما كُنت من قبل، فأنا بقالى فترة طويلة بعيد عن المُشاركة و المُتابعة و ده كان من قبل فترة الجدال الواقع على قضية تيران و صنافير. فإزاى تقولى أنى قرأت تعليق لكى بتقولى فيه أن المصرى باع أرضه و علشان كده غضبت ؟!!!
يا ست الكُل أنا مش داخل أناقشك فى القديم لأنى عارفه و عارف تفاصيله و عارف مُبرراته ولا قاصد بسؤالى إنك تغيرى مفهومك أو نظرتك للأحداث، أنا عندى مبدأ مُقتنع بيه و هو: أن كُل واحد ليه وجهة نظر ملكه يحق له أن يعرضها كيفما يشاء و أن يتحدث بها كيفما يشاء ولكن دون أن يهين أو يفرضها على الغير كما وضحت فى الفقرة السابقة.
.
لم تكونى مُنصفة فى حديثك عن الشخص إللى أرفقتله صور ملوك و أميرات السعودية فى تعليقى! فأنا لا أمارس القسوة و أنتقدها كما تقولى و الدليل:
لو جمعنا كل تعليقات هذا الشخص على نورت لوجدنا إسم مصر بالسالب مذكور فى جُملة مُفيدة بسبب و بدون سبب! هذا الشخص دائم المُقارنة بين مصر و غيرها من البُلدان العربية بدون مناسبة ! هذا الشخص دائم الزج بإسم مصر عندما يكون الحدث متعلق بغيرها ليدارى على البلد الأخرى محل الموضوع و يجذب القُراء للحديث عن مصر و بلاويها و مشاكلها !
لو أنا بعمل زيه تبقى مُقارنتك عادلة أو على الأقل يمكن النظر للجُزئية الخاصة عن هذا الشخص فى تعليقك، لكن إللى حصل إنك جاية بمُنتهى البساطة تُحطى تعليق واحد ليا فى مُقارنة مع تجاوزاته المليئة بالسواد و الحقد فى حق مصر و الظاهرة للجميع ولكن على ما اعتقد أنها بتُطفئ من نار الكثير و تشفى صُدورهم فبيتقبلوها، ولكن مينفعش بعد كُل ده تقوليلى أنت بنتقد القسوة و بمارسها و كان تعليقاته كُلها ليونة ؟! عن اى قسوة تقصُدى ؟!
بالله عليكى يا مؤمنة هذا عدل ؟!! لم تقرأى بعينيكى تجاوزاته وإسائته المُتكررة فى حق البلد شعباً و أرضاً و تُراباً و تكلمينى على تعليق!
ولعلمك، الراجل ده عُمرى ما إحتكيت بيه ولا هحتك غير مرتين تقريباً و دى كانت احدهم ! تقدرى تقولى بتلاشاه أو بمعنى أصح بتجاهله ، لم يعجبنى أسلوبه ولا بقتنع بطريقته و شايف أسلم طريقة للتعامل معاه هى التجاهل بعكس ناس كتير هنا على نورت مش بيعرفوا يتعاملوا معاه و سايبين نفسهم لعبة فى إيده بسبب إنجرافهم لأسلوبه المُمل ! كل أسئلته مردود عليها لكن مبدأ الإحتكاك بيه مرفوض من الأساس لأنى غير مُقتنع بطريقته لإدارة النقاش ! إطلاقاً !
و أخيراً، و طالما إنتى فاكرة الموضوع و فاكرة الحدث كويس يبقى تقدرى تتأكدى أن سبب إرفاقى لصور ملوك و أميرات السعودية فى تعليقى كان بسبب عقده مُقارنة عن عفة حُكام السعودية و نجاسة حُكام مصر فكان الرد هو إللى إنتى شوفتيه، و على الرغم إنتقادى بهذه الصور حُكام السعودية و بالرغم من أنه حق مكفول للجميع مثلى مثل غيرى آلا وأأننى ندمت على وضع هذه الصور علشان الأسلوب ده مش من طبعى !
لم أمس شعب السعودية بمكروه ولم أمس أرض السعودية بمكروه إذن أين القسوة التى رأيتيها فى هذا اختى الكريمة ؟! لماذا لم تعتبرى إرفاقكم صوراً مُهينة لمسئولين مصريين قسوة لتعتبرى ما فعلته قسوة ؟!
لم أفعل مثلك و أقول لكى مثلما تقوليلى عندما نختلف : ( صيدك لم يُصيب هذه المرة ) !
.
تحياتى أختى الكريمة ،،
و يومك سعيد،
مساء الخير فيب ، نحنا بخير شُكراً على سُؤالك و نتمنى أن تكون و عائلتك بألف خير …..
لي تعقيب بسيط على تعليقك لأنني كمثلك لا أُريد أن أتناقش فيما مضى أو أنكأ جراحات غائرة و لكن تعقيبي مُجرد توضيح لأشياء قد تكون إلتبَست عليك في تعليقي الأول ….. أولُها أن المُعَلِقة ليست من تظُن و أن التعليق كان في غيابك و أنا لم أرُد عليها أو لنقُل أني إحتفظتُ بحق الرد و وضعي لهذا المثال كان لأُريك من أين تأتي ما أَسميتَها بالقسوة …. تأتي من الهجوم اللامُبرّرْ ، و ثانياً أنا أعرف أنك كُنت غائب ( فأنا كُنتُ و سأبقى من قُراء تعليقاتك ففيها من الإتزان و الحيادية ما يجعلُها أهلٌ لأن تُقرأ و تُفتقَّدْ حين تغيب ) و لهذا كانت الأمثلة التي ضربتُها لك لتعليقات أعرف أنكَ لم تقرأها و لهذا قُلت في تعليقي أعلاه ” إن جئت بعد ذلك و قرأت تعليقي عند الجُزُرْ ستتهمُني بالقسوة ” و هذا فقط لإعطاء مثال على ما سيحدُث إن مررت أنت أو غيرك من المصريين بتلك الصفحة و لم تعرف أنها حق رد إحتفظنا بهِ لجُملة قيلت دون أن يكون لها ما يُبرِرُها و إتهام طال الجميع ، نُقطتي هُنَا أن ما أسميتهُ أنت بالقسوة دائماً خلفه قسوة أكبر لم يتسع حُلمُنا أن يستوعبها و لم يستطع ترفُعُنا أن يتجاوز عنها . ثالثاً للأمانة إختياري لمواطن لم يَكُن جُزافاً فأنا أعرف مقدار ما كتبه و ما زال عن مصر و أهلها و أحوالِها و أعرفُ أنكَ إمتنعت عن الإحتكاك بهِ كثيراً و تجاهلتهُ كثيراً و كان إختياري لَهُ كمثال لأنني أرى ما فعله البعض هُنَا بفلسطين و أهلها يرقى لما فعله مواطن ، كُنتُ أريدُك أن ترى كيف أن كثرة الضغط تولِّدُ الإنفجار و تجبرُكَ على الرد حتى لو لم يَكُن هذا الرد يُمثلك فإنه يمثِّلْ من هو أمامك ، كما قُلتُ سابقاً كُنَّا أقل الناس تعليقاً على أمور مصر حتى أصبح أهلُ مصر مع كُل حدث يَحْدُث في بلدهُم يُلقون اللوم على ذلك الجار الذي أنهكهُ ما هو رازِخٌ تحتهُ – طبعاً بالإضافة إلى الأحداث على أرض الواقع من ظُلْم الحكومة و مؤيديها لبلدنا – فأصبحنا مثلك حين قررت أن ترد على مُواطِن ….. صيدك لم يُصيب هذه المرة أيضاً ! 🙂
نُقطتي الأخيرة هي أنني أتفق معك على مبدأ إحترِّمْ لِتُحترَم و أن الخلاف في وجهات النظر يجب أن لا يُؤخَذْ بشكل شخصي و أن الهجوم لا يجب أن يكون شخصي و لكن للأسف كُلُّنا تأخُذُنا حماسة الذود عن الوطن مع أننا جميعاً لنا تحفُظات على من يحكُمُ هذا الوطن و حتى على بعض أهلِهْ ….. ما زلنا نتمنى الخير لمصر و لكن العتب و اللوم دائماً سيكون بحجم مصر ….
أهلاً بعودَتِكَ فيب و نتطّلَعُ لقراءة مُشاركاتك …
تحياتي لك و نهارك سعيد ……
!!
صيدى لم يُصيب المرادى كمان !! ماشى ياستى 🙂
.
و الله يا أخر العنقود كُل إللى عاوز أقوله ببساطة و دون تعقيد، إننا كلنا بنحب أوطاننا بالفطرة و دى حاجة غصب عنا و غريزة فينا و ماحدش يقدر يزايد على غيره فى الموضوع ده، و مُقتنع تماماً أنك عندك نفس الغريزة و غيرى و غيرك عنده نفس الغريزة و هكذا،،، فـ ليه الشعوب بتعقدها على بعضها ؟! كُلنا فى نفس المركب و كُلنا ملموسين بالظُلم من إللى بيحكمونا و كُلنا أكيد مش راضيين بالظُلم، لك الحُرية المُطلقة فى إبداء رأيك عن أحوال و شئون غيرك مادام الموضوع مطروح على الجريدة و مادام باب النقاش مفتوح للجميع إذن لا مانع. ولكن ( كما أعطيت لنفسك هذا الحق أترك لغيرك نفس الحق ).
هى دى الحلقة المفقودة و هو ده سبب 90% من خلافات المُعلقين و هو ده إللى أنا رافض إنى أقبله و مش هقبله ! على سبيل المثال:
المُعلق ( س ) يعطى لنفسه الحق ينتقد أزمات غيره، و عندما يأتى غيره و ينتقد أزماته يعترض !
أتمنى أن نتحرر من هذا التفكير و أن نحترم بعضنا البعض و أن نفصل بين الحكومات و الشعوب و أن نعطى لغيرنا ما نرضاه لأنفُسنا .
و كلامى بصفة عامة ليس موجه لأخر العُنقود تحديداً …
.
تحياتى ، و يومك سعيد و بلدك سعيد و بخير ، و النصر قادم لا محالة و هذا ما نتمناه كمصريين و أكيد هو ده إللى إنتى حسّاه مهما إختلفتى مع بعضنا.
صباح الخير فيب ……
أتفّق مع كُل كلمة كتبتها و أضُم صوتي لصوتك في أن النقاش بشكل عام يجب أن يبقى في قالب الإحترام حتى و لو إختلفت الرؤى ، حق النقد مكفول للجميع دون الخروج عن النص و يُقابلُه حق الرد مع البقاء في نفس الإطار طبعاً ….
تحياتي لك و شُكراً على مشاعرك تجاه بلدي و من جهتنا نتمنى لمصر بلداً و شعباً كُل خير ….
!!
ازيك يا فيب عامل ايه والله زمان
اخبر ادم وام ادم ايه ؟؟
حمد لله علي السلامة
احنا اكتر ناس منصفين علي الجريدة دي بننتقد بلادنا ورؤسائنا قبل الكل
انا واحدة من الناس لو لقيت نفسي غلطانة برجع وبعترف الحمد لله صريحة مع نفسي جدا وانت كمان ينطبق عليك الكلام ده واكتر مني كمان