أشعل فيديو نشرته الأميرة هيا بنت الحسين لزوجها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك” عندما كان بصحبة أسرته على الشاطئ في جزيرة “القفاي” عاصفة من إعجابات وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهر في الفيديو القصير وهو يلهو مع سلحفاة كبيرة الحجم في البحر ويتصرّف بكلّ تلقائية وطبيعية قبل أن يقوم بمساعدتها وإعادتها لمياه البحر مرة أخرى بيديه.
وعلّقت الأميرة هيا على الفيديو بفخر ومحبة تجاه زوجها الشيخ محمد بن راشد وقالت: “الصحراء والبحر أجزاء متساوية من التراث الإماراتي، ولكن لا يستطيع الجميع إدراكهم وفهمهم بالمعنى الصحيح مثل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم”.
وأكّدت الأميرة هيا بنت الحسين على حرص الشيخ محمد بن راشد المحافظة على ثروات بلاده كونه قدوة الإمارات التي يتمثّل بها الشعب الإماراتي بكامله.
وحظي الفيديو بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتواضع الشيخ محمد وتلقائيته وإنسانيته ليحقق نسبة مشاهدات عالية على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” فضلا عن آلاف الإعجابات والتعليقات التي عبّرت عن حبّهم الكبير واحترامهم لنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وأثنت أيضاً على تواضعه وعفويته وتمنّوا له دوام الأمان والصحة.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما قام به الشيخ محمد بن راشد ليس غريباً على الشيخ محمد بن راشد فهو مثال للتواضع والمحبة فضلا عن كونه من أشهر الشخصيات العالمية صديقة البيئة.
الشخصية المؤثرة
ويتابع أكثر من 800 ألف شخص حول العالم الشيخ محمد بن راشد على شبكة الإنترنت لما يعرف عنه بالتواضع وحبه للأعمال الخيرية وهذا ما يفسّر شعبيته الواسعة، خصوصاً أنه احتل مؤخراً مرتبة “الشخصية المؤثرة” الاكثر متابعة على موقع “لينكد إن” الذي قام بدراسة للشخصيات الأكثر تأثيراً في قطاع الأعمال عالمياً على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأطلق الشيخ محمد بن راشد بداية العام الحالي معايير جديدة للتفاعل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابه على منصة “لينكد إن” لقادة الرأي الأكثر تأثيراً.
وأظهرت بيانات موقع “لينكد إن” العالمي مقالته حول التغيير الحكومي الجديد في الإمارات التي أتت على شكل رسالة مفتوحة بعنوان “وزراء للسعادة والتسامح والشباب والمستقبل لماذا؟” والتي أصبحت واحدة من أكثر 3 مقالات تسجل تفاعلاً على مستوى العالم لشخصية سياسية عبر منصة “لينكد إن” محققة نجاحاً كبيراً بوصفها واحدة من أسرع عشر مدونات انتشاراً على مستوى العالم بالنظر لحجم التفاعل المسجل عبر ذلك الموقع العالمي.