كيف ينظر أطفال أميركا إلى دور رئيسهم المرتقب؟
https://www.youtube.com/watch?v=db94fvXK2ww
وهل يعلمون جيداً المهام الموكلة إليه؟
ربما تحمل الإجابة مزيجاً بين الجدية والدعابات، فبعض الأطفال يظنون أن الرئيس يمكن له أن يفعل كل شيء بما في ذلك إلزام المحلات التجارية بتوزيع الألعاب مجاناً وتوفير الطعام بلا مقابل.
ولكي تكون الإجابات واضحة فقد قام مقدم البرامج الأميركي جيمي كيميل، بعمل سلسلة من الحلقات التلفزيونية منذ بدء الحملات الانتخابية، اقتصرت على الأطفال في محاولة منه، لفهم وجهة نظرهم حول الانتخابات الأميركية، والرئيس المرتقب لبلادهم، من يكون؟
وفي إحدى هذه الحلقات قام باستضافة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ليفاجئ بها الأطفال داخل الاستوديو، الذين كانوا قد انقسموا سلفاً حول خياراتهم للرئاسة: هل يفضلون رجلاً أم امرأة!
ولم يكن السؤال متعلقاً بهيلاري أم ترامب، بل بشكل عام عن إمكانيات الرجال والنساء لتولي منصب رئيس البلاد.
يعطون أهمية لكل فئات المجتمع بما فيها الأطفال، لم أرى يوما مرشحا في الانتخابات في العالم الثالث يستشير الأطفال أو يزور المعاقين أو السجناء أو المرضى في المستشفيات.. و كأن هذه الفئات لا وجود و لا أهمية لها !!!!!