بعد اتهامه بإغتصاب فتاة فرنسية ووضعه بالسجن، اصبح الفنان المغربي سعد لمجرد حديث الناس والصحافة، خاصة مع المحنة التي يمر بها، ولهذا السبب كان من الطبيعي أن يخرج عبد الوهاب جراد مدير معهد الجليل في الرباط الذي درس فيه لمجرد عن صمته ليكشف عن ميول النجم المغربي وأخلاقياته.
المدير المتقاعد عبد الوهاب جراد الذي واكب لمجرد في سنوات وجوده على مقاعد الدراسة أكد إنه مصدوم من خبر اعتقال لمجرد ولا يصدقه حتى الآن.
وأضاف: لمجرد قضى سنوات تعليمه الابتدائي مرحاً ومولعاً بالغناء وأحيانا على حساب دراسته.. كان يحب الغناء بشدة وكان الأساتذة المرافقون له في سيارة المدرسة كثيرين الشكوى بسبب الحفل الغنائي التلقائي اليومي الذي يبدأه سعد بمجرد استقلال السيارة”.
وتابع: “كان معروف بسلوكه الطيب والمهذب مع جميع أساتذته، وأن موهبته وميوله الجارف نحو الغناء ظهرت منذ الصغر، واكتشفها أساتذته ووالديه الفنان البشير عبده والممثلة نزهة الركراكي، والتي كانت تميزه عن غيره من الموهوبين في سنه، فكان يسارع للمشاركة في حفلات المدرسة للغناء فيها ولتفجير موهبته، بينما كان تحمسه للدراسة أقل من عطاءه الفني”.
وعن اتهام لمجرد بحادثة الإغتصاب قال عبد الوهاب جراد: “أتمنى أن يكون اعتقاله مجرد سحابة صيف”، موضحا أنه أساتذته لم يسجلوا أي سلوك انحرافي له، ولكنه كان مفعم بالحيوية ويتخذ من سيارة نقل الأطفال مسرحا للغناء وزملائه جمهورا وفرقة كورال، متمنيا ألا تكون محنته في فرنسا سببا في انكسار وضياع الحلم الذي عاش من أجله منذ صغره، وإنهم لا يستبعدون بأنه راح ضحية مؤامرة ما.