بين 81 مسافراً كانوا على متن الطائرة البوليفية التي تحطمت مساء الاثنين بكولومبيا، راكب لبناني الأصل، والدته من عائلة بستاني وأبوه من عائلة خوري اسمه مرفقاً بين ضحاياها بأنه الطبيب الخاص لفريق برازيلي بكرة القدم، قضى معظم أفراده بالحادثة، وهو Chapecoense الذي لم ينج من لاعبيه إلا 3 فقط، توفي أحدهم بالمستشفى فيما بعد.
الدكتور مارسيو بستاني خوري، من مدينة “ريو برنكو” في ولاية “آكري” بالشمال البرازيلي، يقيم منذ 10 سنوات في مدينة Chapecó جنوب البرازيل، وهي موطن فريق “شابيكوينسي” الذي أعلن رئيس بلديتها الحداد طوال شهر حزناً على مقتل أفراده.
وفي تلك المدينة أصبح خوري طبيباً للفريق وتزوج من برازيلية، هي الآن أرملة وأم منه لابنتين، عمرهما 11 و6 أعوام.
الدكتور خوري كان رئيس الدائرة الطبية في الفريق المنكوب، والمكونة من 5 أطباء ومعالجين، وجميعهم قضوا بتحطم الطائرة التي يميل التحقيق الأولي بشأنها إلى أن عطلاً حاداً طرأ في نظامها الكهربائي.