يمر الفنان محمد صبحي بوقت عصيب بعد رحيل زوجته نيفين رامز، التي توفيت قبل أيام بعد معاناة شديدة مع المرض.
وحرص صبحي، الذي تلقى واجب العزاء في زوجته، وسط حضور ضخم من قبل الشخصيات الفنية والسياسية، على توجيه رسالة إلى زوجته بعد العزاء قال فيها: “إلى زوجتي الحبيبة.. لقد زدتني شرفاً وحباً حتى بعد رحيلك، أخبرك أن محبيك كثيرون جاؤوا لتقديم العزاء ومواساتي في أصعب لحظات عمري ليؤكدوا احترامهم وحبهم لكِ”.
ووجه الشكر إلى كل من تقدم بالعزاء والمواساة بالحضور أو من خلال الرسائل، كذلك التعليق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، أو النعي في الصحف والبرامج التلفزيونية. كما شكر جمهوره وأصدقاءه وزملاءه الفنانين، إضافة إلى رجال الدولة والقوات المسلحة والشرطة.
واختص صبحي زوجته الراحلة بالشكر، خاصة وأنها تركت له ذكراها العطرة، كما تركت له أبناء يفتخر بهم وفيهم أخلاقها وطيبتها. واعتبرها من صنعت الأسرة المتماسكة وكانت شريكة صناعة مستقبله.
كذلك أكد أن ما أسعده في عزاء زوجته ما حدث من قبل فتاة صغيرة حضرت من أجل تقديم واجب العزاء والكل لا يعرفها، لكنها أخبرت مريم، ابنة الفنان، أنها يتيمة، وأنها لو تعلم ما الذي فعلته والدتها الراحلة بها من رعاية ستتأكد من رضا الله عليها.
وتوفيت نيفين رامز بعد معاناة مع مرض سرطان الثدي، بعد أن اكتشفت إصابتها به عام 2011 حينما كان زوجها يقوم بتصوير الجزء الثامن من “يوميات ونيس”.
وتحدث صبحي، في لقاء تلفزيوني سابق، عن تلك اللحظة التي علم بها من مدير المستشفى هاتفياً بما تعانيه زوجته. وقتها استلزم منه الأمر دقائق من أجل تمالك نفسه واستكمل التصوير، ثم اتصل بزوجته وأخبرها بأنها تعاني من السرطان، وأن الأمر ليس سهلاً كما أخبرها أبناؤها، ليوقف بعدها التصوير ويبدأ معها رحلة العلاج في الولايات المتحدة الأميركية.