شبّه رئيس النظام السوري بشار الأسد، ما حصل في حلب، قبل وبعد استيلاء ميليشياته الطائفية عليها، بما حصل قبل وبعد ميلاد السيد المسيح!، وبما حصل قبل وبعد “نزول الوحي على سيدنا رسول الله”! على حد قوله.
وظهر بشار الأسد في فيديو قصير مصوّر على هاتف جوّال، ثم قام بنشره على صفحته الفيسبوكية الخميس، متحدثاً عما جرى في حلب بعد استيلاء الميليشيات الطائفية المقاتلة معه على المدينة والبدء بتهجير أهلها. وأراد الأسد أن يعبّر عن مدى “فرحته” بالاستيلاء على المدينة مستبدلاً كلمة “مبروك” كما قال، بجملة طويلة أفصح فيها عن أهمية هذا الحدث بالنسبة إليه، فشبّه قبل وبعد الاستيلاء على حلب بما هو قبل وبعد السيد المسيح وقبل وبعد نزول الوحي بقوله: “نقول قبل الميلاد، قبل ميلاد السيد المسيح وبعد ميلاد السيد المسيح. ونقول قبل نزول الوحي على سيدنا رسول الله وبعد نزول الوحي. التاريخ ليس هو نفسه قبل وبعد. وسنقول قبل (تحرير) حلب وبعد (تحرير) حلب”. كما ورد في كلامه.
وكان الأسد في الفيديو المشار إليه قد أشار إلى كلمة “مبروك” التي قال إنها موجودة الآن على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنه لا يريد تكرارها بل الاكتفاء بما هو “أكبر من مبروك” كما قال، فاندفع ليشبه قبل وبعد ما جرى بحلب بما قبل وبعد نزول الوحي “على سيدنا رسول الله” كما قال في الفيديو المشار إليه.
..
تدافعون عن اخوان سوريا وتقفون ضد اخوان مصر … مؤامرة واضحة وخيانة وعمالة من دول الخليج