قبل 16 عاماً قدمت الراحلة فاتن حمامة مسلسلها “وجه القمر”، الذي رشحت من خلاله فتاة اشتهرت كراقصة باليه، من أجل تقديم أحد الأدوار وبالتحديد دور “سماح”.
واليوم صار الوجه الجديد نجمة من نجمات الصف الأول، حيث تحتفل بعيد ميلادها الـ 42 وتسترجع كافة المحطات التي جعلتها تصل إلى قمة النجاح وتصبح نيللي كريم.
لأب مصري وأم روسية ولدت نيللي كريم بالإسكندرية، غادرت مصر في البداية ثم عادت لتصنع اسماً بها، وعبر بوابة الباليه جاء الدخول إلى عالم التمثيل.
زيجتان مرت بهما نيللي كريم، الأولى استمرت 9 سنوات، وأسفرت عن كريم ويوسف، أما الزيجة الثانية التي انتهت العام الماضي فرزقت فيها بـ كندة وسيليا.
ويبدو أن النجاحات التي حققتها نيللي كريم مؤخراً ارتبطت ببراعتها في تقديم أدوار “النكد”، وخاصة في مسلسلات “سجن النسا” و”تحت السيطرة” و”سقوط حر”، وهو ما جعل الجمهور يربط دائماً بينها وبين النكد.
إلا أن ما قالته نيللي كريم في أحد اللقاءات وحديثها عن انفصالها عن زوجها الثاني، بكونها تشكر كل هذه السنوات التي قضتها وجعلتها تخرج كماً من النكد في أعمالها، مازال الجمهور يتحدث عنه، يوحي بأن حياتها الشخصية أفادتها كثيرا على المستوى الفني.
زواج نيللي كريم الثاني جاء بعد 4 أيام فقط من تعرفها على خبير التغذية المصري هاني أبو النجا، حسبما أكدت هي من قبل، لكنهما انفصلا بعد 11 عاماً، وعلقت نيللي على الانفصال بكونها الآن سيدة حرة.
أما الزواج الأول لنيللي والذي انتهى بعد 9 سنوات، فجاء وهي في عمر الـ 16، وتسبب في مشكلة بعد رفض أهلها زواجها ولكنها أصرت، وقالت من قبل إن مشكلة زواجها الأول ما كانت لتقع إن كان والدها موجوداً، كما أن الزواج الأول كاد أن يسبب لها أزمة، بعد أن انفصلت وهي لا تمتلك سوى 1000 جنيه فقط، إلا أن إعلاناً عرض عليها لتقديمه ساهم في حل الأزمة المالية.
رغم ما مرت به نيللي كريم، إلا أنها أكدت أن أبناءها الأربعة أصدقاء ويحبون بعضهم، ويبدو أن هذا هو الأمر الهام في حياتها الشخصية الآن.