قتل السفير الروسي أندريه كارلوف (62 عاماً) في تركيا الاثنين، مباشرة أمام الحضور، أثناء إلقاء كلمته خلال معرض فني فوتوغرافي تابع لبلدية “جانقيا” بأنقرة، على يد رجل مسلح صعد المنصة التي كان السفير يلقي كلمته منها، موجهاً رصاصاته نحوه.
أما هوية القاتل، فكشف عنها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو. إذ قال: “إنّ منفذ الهجوم هو “مولود مرت ألطن طاش” من مواليد ولاية أيدن غربي البلاد، ويعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف. وأوضح صويلو في تصريح للصحفيين أثناء مغادرته للمستشفى الذي نُقل إليه كارلوف، أنّ الحادثة جرت في تمام الساعة 19:05 بتوقيت إسطنبول (16:05 تغ)، وأنّ منفذ العملية يبلغ من العمر 22 عاماً.
وقد قتل الرجل السفير الروسي بالرصاص، وهو يصيح منفعلاً بالتركية: ‘الله أكبر (الله أكبر). نموت في حلب، تموت هنا”.
وقد جرى تداول صور يظهر فيها القاتل بزي الشرطة نشرتها عدة مواقع تركية.
السفير الروسي على الأرض والقاتل بجانبه
وقد ذكر شهود عيان أن عدة طلقات خرجت من مسدس القاتل لتردي السفير صريعاً على الفور، وبدا وحوله الدماء في عدد من الصور التي تم تداولها عبر شبكة الإنترنت. وقد سقط آخرون جرحى في الحادثة.
وأكدت مصادر أمنية أن اشتباكات دارت قرابة 15 دقيقة، بين منفذ الهجوم وحدات من الشرطة التركية قبل أن تنتهي بمقتله في الطابق الثاني من مبنى المعرض الفني.
العجيب ان هذا الرجل قام بقتل السفير الروسي وهو يصيح الله اكبر.. حلب.. حلب, ولم يقم بقتل السفير الصهيوني في انقرة وهو يصيح الله اكبر… القدس.. القدس.
هذا الرجل ليس ارهابيا بالفطرة كما انه لا يدل شكله على انه متدين انما هو واحد من اثنين:
1 – ان يكون قد تم شحنه من قبل جهة ما كالاخوان المسلمين والذين يرفضون التقارب الروسي التركي من اجل حل المشكلة السورية والإصرار على ابقاء سوريا غارقة في الدم والتهجير كما يريدها فرسان الهيكل الماسوني في لندن وبرلين
2. او ان تكون عملية مدبرة من قبل جهاز مخابراتي قوي كالموساد او السي اي ايه بواسطة احد المشايخ.