عقب تداول قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس وقيامها بارتداء فستان زفاف وحجز قاعة أفراح وعمل حفل زفاف تمثيلي مع شاب تعاطف مع حالتها، ألقت السلطات المصرية القبض على مسنة في العقد السابع من عمرها وتنوي إيداعها مصحة نفسية للعلاج.
وكان أقارب السيدة المسنة قد أكدوا أنها تعاني من حالة نفسية بعد أن توفيت والدتها منذ سنوات وأصبحت تقيم بمفردها وسببت لهم مشكلات كثيرة.
أحد جيران السيدة وتدعى سعاد أكد أن قوة من قسم شرطة الجمرك ألقت القبض عليها داخل منزلها بحارة البطارية بعد تداول صورها وقصتها على مواقع التواصل.
وأضاف أن الأمن يرفض الإفراج عنها إلا بعد تعهد أهلها بعدم تكرار ما حدث، خاصة أن الأهالي تعاطفوا معها ونظموا مظاهرة في محطة الرمل تضامنا معها.
وقال إن مشكلة أخرى نشبت بين أسرة السيدة وصاحب قاعة الأفراح بعد إصرار الأسرة على استعادة الأموال التي حصل عليها صاحب القاعة مقابل تأجيرها.
وكان مغردون على مواقع التواصل بالإسكندرية، قد تداولوا صورا لسيدة مسنة، ترتدي فستان زفاف وتسير بمفردها في الشارع بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة.
وعندما سألها المارة عن عريسها أجابتهم أنه لا يوجد عريس لها.
وبادر أحد الشباب من المارة والذي تعاطف مع حالتها بتمثيل دور العريس لتذهب معه لقاعة أفراح ويتم إقامة حفل زفاف تمثيلي وتعلن بعدها أنها سعيدة بتحقيق حلمها وتغادر لمنزلها وسط حماية الأهالي.
مريضه نفسيه !! استاجرت قاعه وقامة بعمل كُل هذهِ الاجرائات بفردها وتقولون مريضه نفسيه !!
الحجه تُريد ان تفرح ولو بالكذب وبمالها الشخصي فلِم حجزها ؟؟
يا حجه المظاهرات التي خرجت بسببك هي سبب احتجازك , الله المُستعان
هذا ظلم ،، السيدة لم ترتكب جرم عشان تحجزوها
جات المسكينة تفرح ،،،، مالقيت لها مطرح