أثارت تصريحات الممثلة والمغنية البريطانية ليلي ألين الأخيرة على موقع تويتر العديد من التساؤلات؛ إذ صرحت في مشادَّةٍ كلامية على الموقع مؤخراً مع تومي روبنسون، الزعيم السابق في رابطة الدفاع الإنكليزية، قائلةً إنها لم تتعرض لاعتداءاتٍ جنسية من قبلُ سوى من رجالٍ بيض.
وكانت المشادة قد اندلعت بين الفنانة والسياسي عقب إطلاق وصف “مهاجر” على القاتل الذي فتح النار على رواد ملهى ليلي في إسطنبول بتركيا ليلة رأس السنة.
فمن وجهة نظرها، “أمر عنصري أن تطلق صفة (مهاجر) على القاتل، بينما لا يزال اسمه وجنسيته مجهولين”.
فما كان من السياسي اليميني إلا أن علق منتقداً عدم اكتراث الفنانة بالقتلى، مذكراً إياها بالأحداث الدائرة في سوريا قائلاً: “لم نلاحظ تأثُّرك بالقتلى في حلب”.
ثم أمعن روبنسون في انتقاد زيارة قامت بها الممثلة إلى مخيم في غابة كاليس في فرنسا، حيث قدمت اعتذارها لصبي أفغاني مسلم بالنيابة عن بلادها التي رفضت دخول المهاجرين إليها، قائلاً: “هل قابلت ضحايا اغتصبهن مسلمون؟”، في إشارة إلى ادعاءات من الإعلام البريطاني باستمالة ذكور مسلمين يعيشون في بريطانيا فتيات شقراوات بهدف إقامة علاقة جنسية.
وهنا، ردّت ألين بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قِبل ذكور بيض فقط، ما يشعرها بالحياد.