رصدت الخارجية الأميركية، أمس الخميس مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بتفاصيل عن مكان تواجد القيادي في تنظيم القاعدة إبراهيم البنا، المصري الجنسية، وأدرجته على قائمة الإرهابيين العالميين.
كما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية البنا على قائمة العقوبات مشيرة إلى أنه يشغل موقع المسؤول الأمني بتنظيم القاعدة المتطرف ويمد القيادة بالمشورة الأمنية والعسكرية.
من هو إبراهيم البنا
ولد البنا في مصر عام 1965 ويعمل كقائد الأمن لتنظيم القاعدة حيث يعد عضوا مؤسسا لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقدم توجيهات عسكرية وأمنية لقيادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وسبق أن أعلن مسؤولون أمنيون أميركيون مرارا وتكرارا أنهم قتلوا البنا في اليمن بصواريخ أطلقت من طائرات بدون طيار كان أشهرها في أكتوبر 2011 حينما ادعت وزارة الدفاع الأميركية قتله مع 6 أشخاص آخرين.
ووضع برنامج العدالة الأميركي البنا على قائمة المطلوبين ورصدت وزارة الخارجية الأميركية المكافأة الكبيرة بعد تأكدها من وجوده على قيد الحياة وأنه نجا من كل محاولات القتل السابقة.
ووفق موقع “ويكبيديا” الإنجليزي والذي نقل عن مؤسسة “جيمس تاون” أن اسمه بالكامل “الشيخ إبراهيم محمد صالح البنا” وكانت الكنية له أبو أيمن المصري.
وأكدوا أنه قال خلال اعترافاته في عام 2010 حينما تم القبض عليه في اليمن أنه انضم لحركة “الجهاد الإسلامي” المصرية عام 1993.
ويشتبه في مسؤولية البنا بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي في نفس العام (1993) قبل أن يهرب البنا إلى اليمن وينضم إلى تنظيم القاعدة بعد تواصله مع الأخوين المصريين أيمن الظواهري ومحمد الظواهري قيادات تنظيم القاعدة المتطرف.
ووفقا لمؤسسة “جيمس تاون” اعترف البنا أنه تدرب على أيدي عبد المنعم بن عز الدين البدوي الذي كان يتولى مسؤول الاستخبارات بتنظيم القاعدة في العراق.
امريكا هي من دعمت القاعده منذُ نشأتها لتُحارب الروس بافغانستان ولكن القاعده انقلبة عليهم واصبحة ارهابيه .