هوايته تسلق الجبال والقمم العالية والأماكن المرتفعة والخطرة والتقاط سيلفي فوقها.
اسمه عبد الرحمن مضري من مواليد العام 1997 يبلغ من العمر 20 عاماً ويدرس بالصف الثاني الثانوي الأزهري بمعهد الدكتور طلعت السعيد بـ(الحي الثامن مدينة نصر شرق القاهرة).
وعن هذه الهواية الغريبة يقول عبد الرحمن لـ”العربية.نت” إنه يعشق التحدي وبدأت الفكرة معه حين كان صغيراً، ونمت بداخله رغبة الانتصار على الخوف والفوبيا من تسلق الأماكن المرتفعة وفور بلوغه سن الـ 10تمكن من تسلق مبنى مهجور لاستعادة كرة قدم سقطت منه فبدأت فكرة تسلق الأماكن المرتفعة تراوده ثم تطورت مع انتشار كاميرات المحمول لتتضاعف رغبته في تسلق تلك الأماكن وتوثيق تلك اللحظات بالصور.
وأضاف أنه يقوم بنشر صور السيلفي التي يلتقطها أصدقاؤه له وهو فوق الأماكن المرتفعة والخطرة وينشرها على صفحته وبعض الصفحات الداعمة للسياحة المصرية لتشجيع الأجانب على زيارة مصر، ويهدف من وراء ذلك للفت نظر الأجانب والسائحين بطريقة جديدة وملفتة للأماكن الجميلة ببلاده.
وقال إنه قام بتسلق الهرم الأكبر والتقط بعص الصور فوق قمته كما تسلق “ونش” (الرافعة التي تستخدم في البناء بالمناطق العالية والطوابق العليا) والتقط منه عدة صور وينوي قريبا تسلق برج القاهرة وبعض جبال سيناء وطور سيناء وسانت كاترين والتقاط صور سيلفي أخرى مميزة .
وأضاف أن أسرته عندما علمت بهوايته الخطيرة خشيت على حياته وطالبوه بالتوقف عن ممارستها فوراً، لكنه لا يزال مصرا على الاستمرار ويقوم بالتسلق والتقاط السيلفي وبعدها يخبرهم بما فعله مؤكدا أنه يتخذ كافة احتياطاته للأمان ويتمتع بثبات وثقة ورباطة جأش ولا يمكن للخوف أن يتسلل إليه أبدا.