في تغيير حاد للهجته من مؤتمر “أستانا” الذي سيعقد في 23 من الجاري، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد: “نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة والمجموعات الإرهابية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وعبّر الأسد في حواره لقناة TBS الياباينة ينشر غداً الجمعة، على ما ذكر في صفحته الفيسبوكية الخميس، عن أمله أن يكون “أستانا” “منبراً لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كل شيء”. وعبر عن شكوكه ما إذا كان هذا المؤتمر “سيتناول أي حوار سياسي” كما ذكرت صفحته الفيسبوكية، مضيفاً أنه ليس “من الواضح” من سيشارك في المؤتمر.
ويأتي تصريح الأسد بأن “أستانا” محادثات بين حكومته والإرهابيين، بعد جملة اتفاقيات عقدها مع الإيرانيين في الساعات الأخيرة، أسفرت عن توقيع عقود تمكّن إيران من إنشاء ميناء نفطي على البحر المتوسط، ومنحها حوالي 10 آلاف هكتار من الأراضي السورية، نصفها تابع للميناء النفطي المزمع، والباقي على شكل مشاريع اقتصادية مختلفة، فضلاً عن منح إيران حق تشغيل شبكة الهاتف المحمول. وهو الأمر الذي تعتبره المعارضة السورية بيعاً لأملاك سورية لتمكين إيران من تأمين نفوذها في سوريا والمنطقة ومتابعة مشروع الهيمنة الذي تعمل عليه في العالم العربي.
طال الزمان او قصر من سابع المُستحيلات ان تبقى رئيس .
انت لا يوجد لك كلِمه على ارض الواقع , الكلام للثوار والروس اما انت ناطق اعلامي للجيش الروسي .
لعنك الله انت وابيك بقبره على تربايتك الاجراميه
رئيس بلا رئاسة
باع سوريا لايران كما باع والده الجولان.