في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مهامه كرئيس للبلاد في أول يوم له، ظهر محاطاً ليس بأفراد العائلة فحسب، بل كان هناك حشد من أحفاده بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين، على رأسهم نائبه، مايك بنس، كل هذا الحشد أثناء توقيع ترمب على المراسيم والقرارات.
وعلقت صحيفة “مترو” البريطانية على المشهد بأنه على ما يبدو أن أحفاد دونالد ترامب غير مبالين بأن جدهم أدى اليمين القانونية، بوصفه الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة، وعليهم أن يكونوا أكثر لباقة.
كما يبدو أن الصغار قد ملوا التفاصيل الكثيرة، التي وجدوا أنفسهم قد زجوا فيها منذ التنصيب، ويرغبون في الذهاب للبيت وللعب والمراجيح.
تريستان المشاغب
بالتحديد كانت الأصابع قد أشارت إلى تريستان البالغ من العمر 5 سنوات، وهو نجل ابنه دونالد الابن، وقد كان يقف بجوار جده، واثباً وغير مبالٍ بالطقس الرسمي، أثناء توقيع ترمب على أوراق الموافقة على ترشيحات حكومته الجديدة.
وكان الأطفال يتلاعبون بعلبة الأقلام الملونة المتنوعة التي كان ترمب يوقع بها على المراسيم، وكلما وقّع على ورقة توقيعه الطويل أرسل بالورقة مع القلم الذي لن يعاد للعلبة.
واستطاع الحفيد بالفعل أن يسرق الأضواء من جده أمام كاميرات المصورين وهو يتلاعب بلسانه بطريقة مضحكة، كأنه يقول لهم “لا شيء مهم مطلقا”.
الأحفاد والأبناء والجميع
وفي حين استمر مشهد الأطفال وهم الأحفاد السبعة، بين من يلعب بيديه أو يمد لسانه أو يتراخى على الطاولة، كانت بقية العائلة في الوراء كلها وهم السيدة الأولى ميلانيا، وأولاد ترمب، وهم مجتمعون في غرفة الرئيس في مبنى الكابيتول، حيث رئاسة الحكومة.
وقيل يبدو إنه في الوقت الذي كان فيه الأبناء فخورين بأبيهم كان الأحفاد مشغولين بأمور أخرى تخصهم.