شيّع الفنان المصري إدوارد جثمان والدته إلى مثواها الأخير صباح الثلاثاء، بعد أداء صلاة الجنازة عليها في كنيسة الأنبا كاراس.
وشهدت الجنازة حضور خجول للفنانين وشارك في الجنازة الأب بطرس دانيال، والفنان أحمد السعدني، ونقيب الممثلين أشرف زكي، والإعلاميين محمود سعد، وعمرو الليثي.
وكانت والدة إدوارد توفيت الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن يستقبل إدوارد العزاء في كنيسة “الأنبا كاراس”.
إدوارد شاب يستحق كل احترام لأنه بقي وفيا لأسرته و لأمه و لبيئته، ولكن للأسف الفنانين المصريين لا يقدرون مثل هذه الطاقة.
على كل حال رحم الله أم هذا الشاب الفاضل و رحم جميع الموتى، فالله يشمل برحمته من يشاء و هو واسع الرحمة.
لكن العتب على الطبقة الفنية المصرية المليئة بالمظاهر الكذابة، فتخيلوا لو أن أم عادل إمام مثلا هي التي ماتت، لتجدن جحافل من الفنانين يأتون ليقدموا تعازيهم، لكن مو مشكلة كل إنسان يعمل بأصله.