أعلنت نائبة رئيس الوزراء السويدي إن 8 دول انضمت لمبادرة تهدف إلى جمع ملايين الدولارات لتعويض النقص الذي تسبب فيه حظر فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الجماعات التي تمولها الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم والتي تقدم معلومات عن الإجهاض.
وأبلغت إيزابيلا لوفين رويترز أن مؤتمرا سيعقد في الثاني من مارس/أذار في بروكسل لبدء المبادرة من أجل مساعدة المنظمات غير الحكومية التي قد تتأثر مشاريعها لتنظيم الأسرة.
وذكرت هولندا في يناير/ كانون الثاني أن تدشين الصندوق الدولي لمساعدة النساء في الحصول على خدمات الإجهاض قائلة إن الحظر الذي فرضه ترمب سيتسبب في عجز في التمويل قيمته 600 مليون دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقالت لوفين إن السويد والدنمارك وبلجيكا ولوكسمبورج وفنلندا وكندا والرأس الأخضر قدمت الدعم للمبادرة.
وأضافت أن الحظر “قد يشكل خطرا كبيرا على الكثير من النساء”. والتُقطت صورة للوفين هذا الشهر مع 7 مسؤولات أخريات وهي توقع قانونيا بيئيا فيما اعتبر ردا على صورة لترمب وهو يوقع الحظر في البيت الأبيض بحضور 5 من مستشاريه الرجال.
والحظر الدولي الذي يؤثر على منظمات أميركية غير حكومية تعمل بالخارج هو إجراء يستخدمه الرؤساء في بداية فترة رئاستهم للتعبير عن موقفهم من حقوق الإجهاض. وبدأ العمل بهذا الإجراء في عهد الرئيس الأميركي رونالد ريغان عام 1984.